اتفاقية شراكة بين «الخطوط الوطنية» و«النمساوية» توفر 19 محطة أوروبية جديدة
البحر: الشركة لا تتلقى أي دعم حكومي وإلا كانت حققت إنجازات أفضل
قال عبد السلام البحر: «الشركة لا تتلقى اي دعم حكومي، وان الشركات الخاصة في الكويت العاملة في مجال الطيران وهما شركتان لو تلقتا دعما حكوميا كما يحدث للشركات العاملة في ذات المجال في المناطق الاخرى لكانتا حققتا انجازات افضل بكثير مما هما عليه في الوقت الراهن».
أعلنت شركة الخطوط الوطنية توقيع اتفاقيتي الرمز المشترك والإنترلاين مع الخطوط الجوية النمساوية الناقل الرسمي للنمسا، تتيحان خيارات سفر متعددة لضيوف الخطوط الوطنية بإضافة 19 محطة أوروبية جديدة سهلة الربط عن طريق فيينا.فاعتباراً من 31 أكتوبر الجاري سيصبح بإمكان ضيوف الناقلة المتميزة السفر من الكويت إلى مطار فيينا الدولي، ومن ثم مواصلة سفرهم عبر الخطوط الجوية النمساوية إلى العديد من المدن والعواصم الأوروبية وتسلم الأمتعة المسجلة في المحطة النهائية مما يجعل تجربة السفر أكثر سهولة ومتعة. كما تمنح الاتفاقيتان ضيوف الخطوط الجوية النمساوية فرصة السفر إلى الكويت مباشرة على متن طائرات الخطوط الوطنية.بدوره، أعرب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب عبدالسلام البحر عن سعادته بهذه الخطوة الاستراتيجية والهامة للخطوط الوطنية، مضيفاً: "نحن سعداء بإبرام هذه الاتفاقية ولم نكن لنجد شريكا أفضل من الخطوط الجوية النمساوية للتعاون معه في سبيل توفير أرقى الخدمات لضيوفنا الكرام، كما تعد خطوة هامة ورئيسية أخرى للخطوط الوطنية منذ بداية إطلاقها في العام الماضي".وأضاف البحر في مؤتمر صحافي عقدته "الخطوط الوطنية" في هذا الخصوص: "منذ بداية تشغيل رحلاتنا المباشرة إلى فيينا خلال العام الجاري، أصبحت العاصمة النمساوية أحد أكثر الوجهات رواجًا وجاذبية لضيوف الناقلة المتميزة، وبعد توقيع هذه الاتفاقية سوف يتمكن ضيوفنا من الوصول عبر فيينا إلى تسع عشرة محطة أوروبية بعد أقل من ساعتين ترانزيت في مطار فيينا الدولي لتعد بذلك بوابة دخول لضيوفنا إلى أنحاء أوروبا".من جانب آخر، قال البحر ان التوجه لدى الشركة مستقبلا نحو الاميركتين غير ان عمر الوطنية في الوقت الحالي وما حققته حتى اليوم من عمرها الذي لم يتجاوز السنة ونصف السنة يعتبر انجازا خارقا. واكد ان الاميركتين من ضمن خطط "الخطوط الوطني" فضلا عن الشرق الاقصى، مشيرا الى ان الشركة لم تعد تنافس على الخدمات المميزة فقط بل على التميز في كل الخدمات التي تقدمها الى عملائها.على صعيد ذي صلة، اشار البحر الى ان الشركة لا تتلقى اي دعم حكومي، وان الشركات الخاصة في الكويت العاملة في مجال الطيران وهما شركتان لو تلقتا دعما حكوميا كما يحدث للشركات االعاملة في ذات المجال في المناطق الاخرى لكانتا حققتا انجازات افضل بكثير مما هي عليه في الوقت الراهن.واشار الى ان الشركة تعمل على التوسع في بعض المحطات توسعا ذاتيا، فضلا عن التوسع عبر شركاء كما هو الحال"اليوم مع النمساوية".وحول السوق المغربي قال البحر: الشركة تدرس بجدية الموضوع ولكن السوق المغربي موسمي، مشيرا الى ان الشركة تدرس الدخول الى هذا السوق عبر تحالفات كمرحلة اولى.من جانبه، قال مدير القطاع التجاري في "الخطوط الوطنية" لي شايف: "قبل اسبوعين تم اطلاق درجة الاعمال الاولى"، مشيرا الى ان موقع فيينا الجغرافي في اوروبا وسرعة الوصول الى غيرها من وجهات الطيران هو ما شجع على عقد هذه الشراكة مع النمساوية واختيارها كشريك "للخطوط الوطنية". من جهة ثانية، قال مدير ادارة العلاقات العامة في "الخطوط الوطنية " جاسم القامس ان الشركة تدرس ثلاث وجهات جديدة، مشيرا ايضا الى ان جدول الشركة الصيفي شارف على الانجاز وهي بصدد الاعلان عنه.ولفت القامس الى ان شراكة "الخطوط الوطنية" للنمساوية قد يفتح لها آفاقا جديدة.من جانبه، قال أندرياس بييرويرث عضو المجلس التنفيذي للخطوط الجوية النمساوية في بيان صحافي: "يشرفنا إبرام اتفاقية شراكة مع شركة الطيران الكويتية الوحيدة ذات الخدمات المتميزة، إننا على قناعة أن الشراكة مثالية لكلا الطرفين حيث ستمنح للضيوف المسافرين على متن كل من الخطوط الوطنية والنمساوية خيارات أوسع من المحطات الرئيسية في كل من أوروبا والشرق الأوسط".