العمر: «بيتك» سيواصل دوره في خدمة مختلف الشرائح عبر هيكلة خدماته ومنتجاته

نشر في 21-12-2010 | 00:01
آخر تحديث 21-12-2010 | 00:01
قال العمر إن «بيتك» يحرص على تقديم أفضل المزايا وأرقى الخدمات إلى السيدات، من خلال فروع مصرفية مستقلة وصل عددها الى 43 فرعاً، بالإضافة إلى المساهمة في استثمار أموالهن من خلال أقسام خاصة في إدارة الخدمات المالية الخاصة ووحدات التميز بالفروع المصرفية.
أكد الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد سليمان العمر مدى الأهمية التي يوليها المصرف لشريحة السيدات، والتي تتلاءم مع ما تمثله المرأة من أهمية في المجتمع، وما لها من دور في حياة الأسرة، إذ تقوم بمعظم الاعباء من ادارة واستثمار الفائض المالي.

وقال العمر إنه من هذا المنطلق يحرص "بيتك" على تقديم أفضل المزايا وارقى الخدمات للسيدات من خلال فروع مصرفية مستقلة وصل عددها الى 43 فرعا، بالإضافة الى المساهمة في تثمير اموالهن من خلال اقسام خاصة في ادارة الخدمات المالية الخاصة ووحدات التميز بالفروع المصرفية، حيث يتم تقديم المشورة وطرح الفرص الاستثمارية على السيدات بما يحقق افضل العوائد بأقل المخاطر.

وأشار العمر خلال المهرجان التسويقي الذي نظمه "بيتك" لعملائه لشريحة السيدات في قاعة سلوى والذي افتتحته النائبة في مجلس الامة الدكتورة سلوى الجسار الى ان الحدث الذي ينظمه "بيتك" اليوم والمتمثل في مهرجان "تأقى" للسيدات بمشاركة 28 شركة ومتجرا عالميا يعزز من شريحة عملاء بيتك في السوق المحلي ويوفر المزيد من المزايا للعميلات بما يساهم في توسيع حصة بيتك السوقية وخدماته المتميزة في سوق التجزئة، كما ان المهرجان بمنزلة رسالة شكر وتقدير للعميلات في نهاية عام حافل بالانشطة والخدمات والجوائز والتقدير من مختلف الجهات اقليميا وعالميا. وقال ان بيتك نجح في توفير منظومة متعددة المكونات من الخدمات المتكاملة للسيدات تناسب احتياجاتهن سواء كانت ربة اسرة او امرأة عاملة او مستثمرة وان هذه الخدمات تقدم في اجواء تتسم بالخصوصية، وعبر قدرات وطنية كويتية وموظفات يتمتعن بخبرات متميزة واداء مصرفي مهني وحرص بالغ على تحقيق رضا العميلات وزيادة النمو في هذه الشريحة التي ينفرد "بيتك" بالاهتمام بها على مستوى السوق المحلي استمرارا لتاريخ طويل منذ بدء العمل، نجح بيتك خلالها في تكوين خبرات وطنية قادرة على ابتكار منتجات وخدمات جديدة، بالاضافة الى تقديم الخدمات للعميلات وفق افضل مستوى ممكن، مما يعد قيمة مضافة حققتها اقسام السيدات للمجتمع بشكل عام ولسوق العمل بشكل خاص.

ومضى العمر قائلا ان "بيتك" سيواصل دوره في خدمة مختلف شرائح المجتمع عبر هيكلة خدمات ومنتجات مناسبة لتطلعات واحتياجات كل شريحة، بالاضافة الى تقديم مجموعة من المزايا والتسهيلات التي تعزز من الاقبال وترسخ مكانة "بيتك" وريادته في كل المجالات.

من جانبها قالت الدكتورة سلوى الجسار ان بيت التمويل الكويتي "بيتك" متميز بخدماته وبمنتجاته، مشيدة بدوره على الصعيد المحلي والعالمي، مضيفة ان دور المرأة في الاقتصاد مهم واساسي ولا يقل اثرا عن ادائها السياسي او مهامها الاجتماعية، حيث اصبحت المجتمعات المتقدمة تركز جهودها على تحقيق دور متكامل للسيدات في مختلف جوانب الحياة بعد ان اثبتت المرأة قدرة كبيرة على تسيير امور مهمة ونجحت في ادارة العديد من المؤسسات والهيئات المهمة، وتحتل المراة في الكويت مكانة متقدمة بين الدول التي تقدر دور المرأة.

واضافت الجسار ان ما نشاهده اليوم يثلج الصدر ويدعو للفخر والاعتزاز، سواء من حيث تنظيم مهرجان تسويقي خاص للسيدات من قبل بنك اسلامي رائد يعبر عن مدى اهتمام البنك بهذه الشريحة من عملائه، أو مما اراه من القدرات البشرية من الموظفات اللاتي يقمن على تنظيم الحدث في هذه القاعة او اخريات تنهض بمتابعة العميلات وخدمتهن في الفروع المصرفية، حيث يتميز بيتك بتخصيص فروع مصرفية خاصة بالسيدات تتوافق مع ارقى مستويات الخدمة وافضل معايير الاداء، وانه لامر يؤكد الثقة في قدرة المرأة الكويتية على العمل المنتج والعطاء المثمر لخدمة مجتمعها وتعزيز دورها ومكتسباتها في مختلف المجالات.

وكشفت عن وجود عدد كبير جدا من سيدات الاعمال فى الكويت يواجهن المشاكل فى كيفية استثمار ثرواتهن بشكل امثل ولذا فإن توفير الجهات التي تتيح لهؤلاء السيدات الاطلاع على كل المعلومات والبيانات التي تساعدهن فى ادارة مشاريعهن وتنميتها امر بالغ الاهمية.

وقالت الجسار إن الثروات المالية والمادية التي تملكها المرأة الكويتية في البنوك تأتي في  المرتبة الثالثة خليجيا، ولكنها لا تعرف كيفية توظيفها، مؤكدةً أن العنصر النسائي يشكل قوة إضافية للاقتصاد المحلي، وأن المرأة قادرة على إبراز دورها الإيجابي في المجتمع. وأشارت إلى أن هذا المهرجان يأتي ليواكب خطة التنمية التي تسعى الحكومة إلى تنفيذها، مشددة على أهمية دور المرأة الكويتية في تنفيذ تلك الخطة، واصفة دورها بالاساسى والمهم في تنمية الاقتصاد، ولا يقل أثرا عن أدائها السياسي والاجتماعي، خاصة مع تركيز المجتمعات المتقدمة على تحقيق دور متكامل للسيدات في مختلف جوانب الحياة.

back to top