تنبت في رأسي الوساوس

نشر في 27-03-2011
آخر تحديث 27-03-2011 | 00:01
 آدم يوسف هذه الطريق

ليست مفروشة بالكلمات المعسولة

شكراً لأنك علمتني الغناء

(2)

في جبينك شيء من حكايات المدينة

نصفك الأعلى ضجيج

والطرقات المهجورة تبحث عن مرتاديها

(3)

حينما تمرين

ترتعش فرائص النوافذ المعتقة

الهواء أيضاً

(يتأملك)

ولا ينبس ببنت شفة

(4)

لأنني معبأ بغبار الطرقات

ولأنك ربيبة الحكايات الوثيرة

يبحث كلانا عن مأوى آمن للوردة الذابلة

(5)

هُنااااااااااااك

حيث تنبعث الشرارة الأولى

تقذفين كرة الثلج

وتجعلينني أتأمل مصائر الأشجار الظامئة

(6)

أوراق الخريف تزداد ضراوة

مَن يلم شتاتها؟

أصابعك الدقيقة الممتدة

ليست تقوى وحدها

(7)

تلك ليست المرة الأولى

تتمزق أرتال السحب المتداعية

وأبقى وحيداً هنا

أنتظر الصافرة الأولى

(8)

من ينقذ الغريق؟

والشال/ الشلال الملتف حول العنق

ينسكب ماء

ويزداد أريجاً؟

(9)

ينسكب الصوت في الصوت

والماء في الماء

فتنبت في رأسي الوساوس/ الحشائش

(10)

الحكاية التي تركتها

في خزانة الملابس

خرجت للتو

تبحث عن فرصة أخيرة للعبور

back to top