الصقر: قيادة خطة التنمية للقطاع الخاص... والكويت بوابة الاستثمار في العراق

نشر في 14-12-2010 | 00:01
آخر تحديث 14-12-2010 | 00:01
تدنبورن: التبادل التجاري بين الكويت وألمانيا ارتفع 76% هذا العام
استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس وفداً ألمانياً برئاسة وزير الاقتصاد والتكنولوجيا الألماني، للتباحث في التبادل التجاري بين البلدين وسبل تطويره، إضافة إلى مناقشة فرص الاستثمار في الكويت، لاسيما في إطار خطة التنمية.

قال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت خالد الصقر إن خطة التنمية تهدف إلى تحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار، يقوم فيها القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، وتذكي فيه روح المنافسة وترفع كفاءة الإنتاج في ظل جهاز دولة مؤسسي داعم، وترسخ القيم وتحافظ على الهوية الاجتماعية وتحقق التنمية البشرية والتنمية المتوازنة، وتوفر بنية أساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة أعمال مشجعة.

وأكد الصقر خلال استقبال الغرفة أمس وفدا تجاريا من ألمانيا برئاسة وزير الاقتصاد والتكنولوجيا الكسندر تدنبورن، متانة العلاقات التجارية بين الكويت وألمانيا، والدلالة على ذلك أنه خلال العام الجاري زار غرفة التجارة والصناعة 6 وفود تجارية رسمية من ألمانيا.

ودعا الوفد المشارك الى المشاركة في خطة التنمية التي أقرتها الحكومة في فبراير الماضي، بقيمة تصل إلى 30 مليار دينار، لافتا إلى أن الكويت تعتبر بوابة تجارية في المنطقة، خاصة لمن يطمح الى دخول السوق العراقي.

وأضاف: "من أبرز التطلعات التي تضمنتها الرؤية هي استعادة الدور الريادي الإقليمي لدولة الكويت كمركز مالي وتجاري، وإحياء الدور المحوري للقطاع الخاص الكويتي في قيادة التنمية، وهو الدور الذي سبق أن حقق الريادة الكويتية التجارية في السابق".

وقال: "نأمل أن تكون الكويت بوابة لكم إلى العراق، وإن أراد أحدكم القيام بأعمال في العراق فإن الكويت تعتبر أفضل مركز تجاري لذلك"، مشيرا إلى أن خطة التنمية ستشمل القطاعات الاقتصادية كافة، وتوفر الكثير من الفرص أمام الشركات الأجنبية، والغرفة تحبذ الألمانية منها على وجه الخصوص.

من جهته، أشار وزير الاقتصاد والتكنولوجيا الألماني الكسندر تدنبورن إلى أن عملية التبادل التجاري بين الكويت والمانيا شهدت نموا بنسبة 76 في المئة خلال هذا العام، بعد ان انخفضت في العام الماضي إلى مليار يورو نتيجة للازمة المالية العالمية.

وقال تدنبورن: "إننا نعلم جيدا ان المنتجات الألمانية غير رخيصة السعر، لكن جودتها عالية، وبالتالي إذا أردنا جودة مميزة فإن السعر لن يكون رخيصا".

وأضاف: "من الجيد أن نسعى دوما إلى رفع مستويات التعاون بين البلدين، خاصة أن ألمانيا بإمكانها تقديم العديد من الخدمات في قطاعات شتى، إلى جانب ريادتها في صناعة المعدات عالميا التي بدورها تهم الكويت".

وحث على التعاون في مجال البتروكيماويات خاصة انه قطاع واعد، يمكن لألمانيا أن تؤسس له بشكل كبير في الكويت، والتعاون بشكل كبير في هذا المجال، كما يمكن تعزيز التعاون في قطاع البنية التحتية، خاصة أن الكويت تخص هذا الجانب بالكثير من المشاريع ضمن خطة التنمية، وبالتالي يمكن أن تدخل الشركات الألمانية في تعهد هذه المشاريع.

وشكر تدنبورن الغرفة على دورها في رفع مستوى التعاون بين البلدين، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية التي من الممكن اقتناصها، بالإضافة إلى سعيها الدائم نحو فتح الفرص الاستثمارية أمام الشركات الاستثمارية.

back to top