رغم انتهاء عطلة عيد الفطر وبدء دوام الجهات الحكومية، لم يكتمل أمس عقد موظفي الدولة العاملين في الوزارات والجهات الحكومية، إذ إن نسبة كبيرة منهم مددت إجازاتها بإرادتها، وهو الأمر الذي توصلت إليه الوزارات بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية بعد إحصاء أعداد الموظفين الذين حضروا والذين غابوا.
وذكرت مصادر مطلعة بديوان الخدمة المدنية لـ"الجريدة" أن التقديرات الأولية للمتغيبين أشارت إلى أن عددهم تجاوز المئة ألف موظف، لافتة إلى أن الديوان يتوقع استمرار نسب الغياب كما هي حتى بداية الأسبوع المقبل.وقالت المصادر إن "الديوان أصدر تعميماً شديد اللهجة لكل الجهات الحكومية باتباع الحزم ضد المتغيبين، والتشدد في منح المرضيات لهم، مع عدم اعتماد أي مرضية صادرة من القطاع الخاص إلا بعد المصادقة عليها من المجلس الطبي".ولفتت إلى ان "الديوان شدد على عدم منح أي عسكري يعمل في وزارتي الدفاع والداخلية أي مرضية ما لم يكن مبتعثاً عن طريق المستشفى العسكري في ما يتعلق بمنتسبي الدفاع، أو عيادة الشرطة بالنسبة للداخلية".وقالت المصادر إن "ديوان الخدمة سينسق مع وزارة الداخلية، وتحديداً إدارة المنافذ ومطار الكويت، لمعرفة أسماء الموظفين الذين تخلفوا عن العمل بسبب تواجدهم خارج البلاد، ومعرفة هل حصلوا على مرضيات لادعاء أنهم مرضى".
آخر الأخبار
100 ألف موظف حكومي غابوا بعد عطلة العيد
15-09-2010