تعتزم وزارة الصحة شراء 18 سيارة إسعاف جديدة بكلفة 530 ألف دينار، كما تعتزم افتتاح مواقف سيارات متعددة الأدوار في مستشفى العدان خلال الأسبوعين المقبلين.

Ad

كشف مدير مستشفى العدان د. عادل العبدالرزاق عن افتتاح مواقف السيارات المتعددة الأدوار في المستشفى خلال الأسبوعين المقبلين.

وقال العبدالرزاق في تصريح صحافي إن "الافتتاح سيتم عقب إدخال التيار الكهربائي للمواقف"، مشيرا إلى أن العمل جار على قدم وساق وفي طور التشطيبات النهائية لافتتاح المشروع.

وأوضح أن هذا الافتتاح من شأنه تخفيف المعاناة عن المراجعين، خصوصا أن منطقة العدان تعد من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي تخدم قطاعا كبيرا من الأهالي الذين كانوا يعانون الازدحام حينما كانوا يراجعون المستشفى، مؤكدا أن هذه المواقف تعد بمنزلة انفراجة لأزمة تكدس السيارات في منطقة العدان الصحية.

تظلم

على صعيد منفصل، علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة تنوي شراء 18 سيارة إسعاف جديدة بمبلغ 530 ألف دينار، وقالت مصادر صحية مطلعة إن إحدى الشركات تقدمت بتظلم ضد وزارة الصحة لإعادة بحث شكواها بخصوص ترسية أعمال مشروع تأهيل وتجهيز وحدة العناية المركزة في مستشفى الامراض السارية على شركة اخرى، وقالت مصادر صحية مطلعة إن لجنة المناقصات المركزية كانت حولت التظلم الخاص بالشركة الى وزارة الصحة للاطلاع والافادة، التي قامت بدورها بالرد على التظلم بكتاب رقم 252 بتاريخ 29/7/2010، لكن اللجنة اجلت البت في القرار لحين استدعاء ممثل عن الوزارة والشركة لاجتماع قادم في مقر لجنة المناقصات المركزية لبحث كل الاشكاليات التي تدور حول هذه المناقصة، وتظلم اكثر من شركة ضد عملية الترسية.

من جهة ثانية، قالت مصادر صحية إن وزارة الصحة حصلت على كل الموافقات الخاصة بعدد من التعاقدات والعمليات الشرائية اللازمة للمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها من أدوية وتجهيزات طبية، مشيرة إلى أن هذه التعاقدات لشراء 150 سرير عظام لمستشفى الرازي بمبلغ 189.150 ألف دينار، إضافة إلى تأهيل وتجهيز غرف عمليات مستشفى الاتصالات للأنف والأذن والحنجرة بمبلغ 691 ألف دينار بدون الصيانة، وأوضحت المصادر أن الوزارة بصدد التعاقد قريبا مع إحدى الشركات الوطنية لتوريد كميات من الاظرف النايلون المطبوعة للصيدليات بمبلغ 59 ألف دينار.

من جانب آخر، أكد نائب مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة ورئيس لجنة مبيدات الصحة العامة د. يوسف مندكار أن المبيدات تنقسم إلى مبيدات زراعية وحيوانية، وتخضع لإدارة ورقابة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية التي شكلت لجنة حديثا لهذا الغرض، أما المبيدات التي تخضع لرقابة وزارة الصحة فهي مبيدات الصحة العامة التي تندرج تحتها المبيدات التي تكافح القوارض والحشرات.
عادل سامي