استأنف منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم تدريباته في الخامسة من مساء أمس على الملعب الفرعي لاستاد جابر، استعداداً لمباراته التجريبية مع المنتخب الفيتنامي التي ستقام في السادسة من مساء غد الثلاثاء على استاد جابر الدولي، والتي تأتي ضمن الاستعدادات لـ "بطولة خليجي 20" المقرر اقامتها في اليمن خلال الفترة من 22 نوفمبر إلى 6 ديسمبر المقبلين، ونهائيات كأس آسيا التي تنطلق منافساتها في قطر في 7 يناير المقبل.

Ad

مشاركة 20 لاعباً

شارك في التدريب 20 لاعبا، وذلك بعد أن استبعد الجهاز الفني بقيادة مدرب الفريق الصربي غوران ومساعده عبدالعزيز حمادة اللاعبين أحمد الرشيدي وبدر المطوع بداعي الإصابة، حيث اصيب الاول بشد في العضلة الضامة، والثاني بكدمة شديدة في "ضلعه" نتج عنها تجمع دموي وتورم، وكان اللاعبان قد خضعا أمس للكشف الطبي تحت إشراف طبيب المنتخب الوطني الدكتور عبدالمجيد البناي الذي أوصى بدوره باستبعاد اللاعبين أمام فيتنام وخضوعهما للعلاج المكثف من أجل تعافيهما.

كما غاب عن التدريب الحارس نواف الخالدي الذي تقدم بكتاب إلى الجهازين الفني والإداري اعتذر فيه عن عدم المشاركة أمام فيتنام لرغبته في أداء العمرة، وهو ما لاقى قبول اعضاء الجهازين، ليتم ضم حارس النصر محمد الصلال بدلاً منه.

بدأ التدريب الذي استمر قرابة الساعة ونصف الساعة بركض اللاعبين حول الملعب مدة 20 دقيقة، ثم تم إجراء تقسيمة بين اللاعبين في منتصف الملعب، تخللها التدريب على بعض الجمل الفنية والتكتيكية، وجاءت تنبيهات الجهاز الفني للاعبين بضرورة اللعب من لمسة واحدة، وركز الجهاز الفني خلال التقسيمة كثيراً على اللاعبين المدافعين، لاسيما بعد أخطائهم في تجريبية البحرين، وأوقف "الجهاز" التقسيمة أكثر من مرة لتوجيه تعليمات إلى اللاعبين بكيفية التحرك والتعامل مع الهجمات المرتدة.

غوران: تغيير التشكيل والفكر التكتيكي

وكان غوران قد عقد اجتماعا مع اللاعبين قبل بدء التدريب طالبهم خلاله بنسيان تجريبية البحرين تماماً والتفكير فقط في الظهور بمستوى لائق في مواجهة فيتنام لاستعادة ثقة جماهير الأزرق مجدداً، ووعد اللاعبون مدربهم بتلافي الأخطاء التي وقعوا فيها، والعودة إلى مستواهم السابق سريعاً.

وأكد غوران في تصريحاته للصحافيين أنه سيلعب بتكتيك وخطة فنية وتشكيلة مختلفة امام فيتنام، مضيفاً أنه ما زال في مرحلة التجارب التي يسعى من خلالها إلى الوصول إلى الشكل النهائي للفريق في البطولة الخليجية، سواء من حيث التشكيل أو الفكر التكتيكي.

وألمح غوران إلى أن باب المنتخب ما زال مفتوحاً أمام اللاعبين، وذلك لمن يؤكد فيهم جدارته بارتداء شعار المنتخب.