«بتلكو» البحرينية تتجه إلى شراء «زين السعودية»

نشر في 06-10-2010 | 00:01
آخر تحديث 06-10-2010 | 00:01
«الوطني» يُجري مفاوضات للمساعدة في إيجاد مشترٍ
قال مصدر مطلع على المفاوضات الجارية بشأن صفقة شراء "زين السعودية"، إن بنك الكويت الوطني يُجري مفاوضات للمساعدة في إيجاد مشترٍ لحصة 25 في المئة من أسهم "زين السعودية".

كشف الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للاتصالات (بتلكو) بيتر كاليا روبولس أن الشركة تدرس حالياً خططاً لشراء أسهم في شركة زين السعودية، التابعة لشركة زين للاتصالات الكويتية.

وأكد مسؤول شركة "بتلكو" قيامهم بدراسة الموضوع نافيا، في الوقت نفسه، دخولهم في مفاوضات مباشرة مع مسؤولي "زين السعودية"، مشيرا إلى أن الأمر بيد ذوي الاختصاص في أمور الاستحواذ والدمج في الشركة لبحث فرصة الشراء من عدمها.

في غضون ذلك، قال مصدر مطلع بالمفاوضات الجارية حول صفقة شراء "زين السعودية"، إن بنك الكويت الوطني يجري مفاوضات للمساعدة في إيجاد مشترٍ لحصة 25 في المئة من أسهم "زين السعودية".

وأضاف المصدر أن المفاوضات تُجرى حالياً في موازاة المفاوضات الجارية من قبل "اتصالات" لشراء حصة الأغلبية في شركة زين للاتصالات الكويتية، علما أن "اتصالات" كانت قد كشفت الأسبوع الماضي عن خطط لها في شراء 46 في المئة من أسهم "زين"، إذ عرضت سعر 1.7 دينار (6 دولارات) للسهم في الشركة الكويتية، أي بقيمة تصل إلى 10.5 مليارات دولار.

وصرّح بيتر كالياروبولوس للصحافيين على هامش مؤتمر حول قطاع الاتصالات يُعقد في دبي، قائلاً: "سوف ندرس الأمر. فمن شأنه أن يكون مهماً من الناحية المالية بالنسبة إلينا"، مضيفاً: "نحن نقوم أصلاً بأعمال في السعودية لذا هذا السوق جذاب بالنسبة إلينا".

ويتوقع بعض المحللين أن تكون "مؤسسة الإمارات للاتصالات"  مرغمة من قبل الهيئات التنظيمية على التخلي عن عمليات "زين" السعودية إذا نجحت في خطوتها الرامية إلى الاستحواذ على حصة 46 في المئة في شركة "الاتصالات المتنقلة" الكويتية أو "زين".

وكانت "اتصالات" قد عرضت شراء 46 في المئة من "زين" في صفقة تساوي قيمتها حوالي 11.7 مليار دولار. إشارة إلى أن "زين" تملك 25 في المئة تقريباً من "زين السعودية".

وقال كالياروبولوس إن الشركة تتمتع بالقدرة على جمع الديون من أجل شراء أي حصة في "زين السعودية" إلى جانب الشركاء الذين سيضخون حقوق ملكية".

وأشار إلى أنه لا دين في موازنة "بتلكو" العامة، فهي ستخضع لتصنيف في الوقت الراهن، الأمر الذي سيساعدها على دخول سوق السندات من أجل الحصول على الدين.

وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن كلاً من "زين" و"اتصالات" تعمل داخل المملكة العربية السعودية (التي تتمتع بكثافة سكانية عالية)، مبينة أنه من غير المرجح أن يسمح المشرع السعودي بحدوث أي عملية دمج بينهما.

وأفادت الصحيفة بأن "زين" وشركاءها كانت قد دفعت نحو 6.1 مليارات دولار للحصول على رخصة ثالثة للعمل داخل المملكة سنة 2007، في حين أن اتصالات تمتلك بالفعل 27.5 في المئة من "موبايلي"، والتي حصلت على الرخصة الثانية داخل المملكة.

قال مصرفيون إن شركة الاتصالات المتنقلة زين قد تضطر إلى بيع عملياتها في المملكة العربية السعودية إذا نجحت "اتصالات" في الاستحواذ على نسبة 46 في المئة من زين الأم.

وذكرت الصحيفة أن "اتصالات" التي تمتلك فيها دولة الإمارات النصيب الأكبر كانت قد صرحت الخميس الماضي بأنها قدمت عرضا مشروطا بالاستحواذ على 46 في المئة من "زين" بما قيمته 1.7 دينار، بما يؤدي إلى تقييم الصفقة كاملة بنحو 10.5 مليارات دولار.

وقال مصرفي مطلع على المفاوضات، إن الصفقة ستمنح "اتصالات" حصة مسيطرة نظرا لأن "زين" تمتلك نسبة 10 في المئة من أسهمها على شاكلة سندات خزينة.

وأشارت إلى أن نصيب "زين" يقدر حاليا في السعودية بحوالي 25 في المئة بما قيمته 1.5 مليار دولار تقريبا. فرصة جيدة وفي إطار حرص "اتصالات" على توسيع عملياتها داخل الشرق الأوسط، ولاسيما العراق استهدفت الاستحواذ على "زين" التي تحظى بحوالي 11 مليون مشترك، واعتبرت اتصالات زين فرصة جيدة ومحتملة للاستحواذ عليها.

back to top