كشف الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة د. قيس الدويري عن طرح الوزارة مناقصة لطلب 450 مساعد ممرض.

Ad

طرحت وزارة الصحة مناقصة جديدة لطلب 450 مساعد ممرض، وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. قيس الدويري إن مساعدي الممرضين سيعملون في كل من مستشفى الفروانية والصدري ومركز حسين مكي جمعة للجراحة التخصصية كتجربة أولية، مضيفا أن عملهم سيقتصر على نقل المرضى ومساعدة الهيئة التمريضية في الاجنحة.

وقال الدويري في تصريح صحافي إن المناقصة الآن لدى لجنة المناقصات المركزية، مشيرا إلى أنه في حالة نجاحهم سيتم تعميم التجربة على كافة المستشفيات الحكومية، موضحاً ان احضار الملفات الخاصة بالمرضى وتحسين اداء الخدمات في الاجنحة ستكون من مهام عملهم ايضا، مؤكداً ان دورهم لن يغني عن الدور الأساسي للهيئة التمريضية.

من جانب آخر، صرح استشاري أمراض النساء والولادة في مستشفى الجهراء د. سامي الطاهر أن العمل جار لإنشاء وحدة لأطفال الأنابيب في المستشفى، متوقعا أن يتم الانتهاء منها نهاية العام الجاري، مضيفا أنه من المتوقع علاج نحو 20 إلى 25 حالة شهريا كبداية علما بأنه قد تم طلب جميع الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية لهذا المركز.

وكشف الطاهر عن تأهيل جناح الولادة، لافتا إلى أنه سيتم بموجب هذا التأهيل زيادة عدد الغرف الخاصة بالجناح من 15 إلى 20 غرفة واستحداث غرفة للعمليات الجراحية وكذلك غرفة لملاحظة الأطفال حديثي الولادة وغرفة لإعطاء البنج النصفي للحالات التي تتطلب ولادة بدون ألم، موضحا أنه سيتم الانتهاء من إعادة تأهيل الجناح نهاية العام الجاري.

وشدد على أهمية الافتتاحات الأخيرة في المستشفى ومنها قسم حوادث النساء في عام 2008 وهي ملحقة بقسم النساء والولادة ومفصولة عن حوادث المستشفى لما للقسم من خصوصية تستوجب فصل مرضى النساء والولادة عن باقي المرضى، بالإضافة إلى إدخال القسم لخدمات جديدة منها علاج حالات السلس البولي جراحيا بواسطة الشريط، ومتابعة حالات مرضى سن اليأس ومتابعة حالات الحمل العنقودي والإجهاض المتكرر، مؤكدا انه تم إدخال جهاز المنظار لعمل تقنية الجراحات بواسطة المنظار، لافتا إلى أن أطباء القسم تدربوا على هذا النوع من العمليات من خلال الورش العلمية التي تمت في القسم في السنوات الماضية حيث تم إجراء بعض العمليات الجراحية الكبرى مثل استئصال الرحم بواسطة المنظار، بالإضافة إلى إدخال بطانة الرحم في العيادة الخارجية وهذا يساعد في تشخيص الأمراض داخل الرحم بدون الحاجة لإعطاء أي مخدر وهي تقنية حديثة تم إدخالها هذا العام.

وأضاف أنه تم افتتاح العيادات الخارجية في عام 2008 وتحتوي على 9 غرف لمتابعة الحمل وأمراض النساء وغرفة للأشعة الضوئية (السونار) وغرف لعمل فحص بطانة الرحم بدون تخدير، مشيرا إلى أن العيادات الخارجية تنقسم إلى 6 عيادات تخصصية في كل يوم اثنين وهي تناظر الحالات الحرجة والحالات التي تتطلب مناظرتها بواسطة الاستشاريين.

وأوضح الطاهر أن القسم قام باستقبال 21 ألف و19 حالة تختص بأمراض النساء خلال عام 2009، و17460 حالة ولادة، مضيفا أنه تمت معاينة 19615 حالة في العيادات الخارجية بواقع 110 حالات يوميا، كما تم عمل 520 سونارا للمرضى الذين راجعوا العيادة الخارجية.

ولفت إلى أن عدد الأسرة المتوافرة حاليا في القسم يبلغ 114 سريرا بمعدل 15 حالة ولادة يوميا، مؤكدا أن العمليات الجراحية التي تمت في 2009 بلغت 2340 عملية جراحية منها 1478 عملية جراحية كبرى  و45 عملية متوسطة و817 عملية جراحية صغرى، أما عدد العمليات القيصرية فقد تم عمل 1420 عملية قيصرية.

العسماوي: أفكر في الاستقالة!

أكد وكيل وزارة الصحة السابق للشؤون المالية عبد الفتاح العسماوي انه راض تماما عن مسيرة عمله خلال توليه منصب وكيل الوزارة، قائلا: "الحمد لله اديت واجبي تجاه عملي ووطني بل على العكس تماما اشعر اني اخذت من خلال عملي اكثر ما اعطيت".

وعن قرار وزير الصحة د. هلال الساير تحويله الى مستشار في مكتبه، قال العسماوي، "سوف أؤدي عملى في اي مكان اوجد فيه، لكن ما يحز في النفس ان وزارة الصحة لم تنتظر 4 اشهر فقط وهي الفترة الباقية لتقاعدي عن العمل"، مشيرا إلى أنه يفكر في تقديم استقالته عقب عودته من الاجازة وان كانت الامور لم تتضح لديه بعد.