إهداء إلى سارة والدة عبدالله جمال، التي هدمَت في أوائل الستينات «الطوفه»بين بيتها وبيت جارهم «بوعوّاد العازمي» في منطقة القادسية.
تذكرين شلون كانت كل سوالفكم... حنين؟تذكرين نفوسْ سمْحه، قلوبْ بيضا، بيوتْ طين؟يا سنين الأبيض الأسود وأيام البساطه،والفريج اللي مثل قلبچ تسامىما يفرِّق...بين جيران المحبهعيالهم حسْبة عيالچيا سقى الله بالمحبه الدافيه ذيك السنين.تعرفين إنّچ بنيتي الحب جيره وعِشْره حلوهتعرفين إنّچ هدمتي كل حاجز للمذاهبلمّا كنتي لطوفة الجيران (من زود الميانه)في ايدينچ تهْدمين.جاركم... ما تذكرين؟الجار ابو عوّاد ذاك العازميوالوفا: جيرة عوازمإن بدا في يومْ لازمصار بالفزعه يمين.حتى لو ما تذكرين..«القادسيه»... وبيتكم في «القادسيه»في زمن طِيب وخنين.لنّچ السدره الكبيره بالفريجلنّچ النغْصه الكريمه الواهبه نور الطريجياللي وزّعتي المحبه عن يسارْ وعن يمين.تعْرفين الوقت يـ الأم الحنونه كم تغيّر؟وذاك أبيضكم مع الأسود... تلوَّن؟وإنّ أهْل الوقت – ذاك الوقت- ذابحهم حنين؟يا عسى في هذا كلّه ما دريتيولا عنّه تسمعين.
أخر كلام
سارة اللي اهْدمَت طوفه
22-09-2010