وزراء داخلية «التعاون»: ملاحقة الإرهاب وتجفيف منابعه
خلال جلستهم الختامية لاجتماعهم الـ29
أكد وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي أن هناك خطراً كبيراً من جراء تنامي نشاط تنظيم "القاعدة" والتهديدات الأمنية للتمرد الحوثي.
وشدد الوزراء، خلال جلستهم الختامية لاجتماعهم التاسع والعشرين، على أن "هذين التنظيمين الإرهابيين لهما مخاطر جمة على أمن واستقرار دول مجلس التعاون، ما يبرز أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المختصة بالدول الأعضاء لرصد تحركات وأنشطة التنظيمات الإرهابية، وملاحقة عناصرها وقيادتها وتجفيف منابعها".ومن جهته، انتقد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ربط الإسلام بالإرهاب، مؤكداً أن "هذا الربط غير صحيح بالمرة، فليس الإسلام هو الإرهاب، والمسلمون ليسوا إرهابيين، والتصرفات التي تصدر عن فئة منحرفة، مثلما حدث في محاولة تهريب مواد متفجرة عبر طرود شحن جوي من اليمن، تسيء للعرب والمسلمين، وتدعو الغرب إلى ربط العرب والإسلام بالإرهاب، وهذا غير صحيح نهائياً".