يصيب الشرخ الشرجي منطقة الشرج. صحيح أن هذه المنطقة حساسة، لكن يجب ألا نخجل من التحدث عمَّا نعانيه إلى طبيبنا...

Ad

الأعراض

تظهر هذه المشكلة الشرجية عادة عندما تعاني من ألم حاد بعد التبرز، وتلاحظ في البراز أثار دماء. إذا لم تتحسن حالتك بسرعة، من الأفضل استشارة الطبيب لتسريع عملية التئام الشق والتخفيف من العوارض. كذلك، يساعدك الطبيب على استبعاد الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى عوارض مشابهة، مثل السرطان أو مرض الزهري (السفلس).

الأسباب

تظهر هذه الشقوق الصغيرة على مستوى القناة الشرجية بسبب الإمساك أو خروج براز صلب. كذلك قد تتشكّل عقب الإصابة بإسهال قوي. وتساهم أمراض التهاب الأمعاء المزمنة (مثل داء كرون) في الإصابة بهذه المشكلة.

غالباً ما يختفي الشرخ بسرعة وسهولة، لكنه يطول أحياناً بسبب التقلصات العضلية في هذه المنطقة من الجسم. لذلك، تصبح هذه المشكلة مزمنة وتترافق مع نوبات ألم وشعور بالحكة.

العلاج

يمكن الجلوس في الماء الفاتر أن يخفف من الألم والشعور بالحكة. تفادَ استخدام الصابون والمحارم المعطرة، لأنهما قد يؤديان إلى تفاقم هذه المشكلة.

من الناحية الوقائية، يتوافر بعض النصائح لمساعدتك على تفادي الإمساك، مثل تناول أطعمة غنية بالألياف، شرب كميات كبيرة من السوائل، ممارسة التمارين الرياضية، دخول الحمام من دون تأجيل ومن دون أن ترغم نفسك على ذلك.

إن لم تكن هذه التدابير كافية للتخلص من الشرخ الشرجي، قد يقرر الطبيب في هذه الحالة منحك علاجاً موضعياً: تحاميل أو مرهم مضاد للالتهاب يساعد على التئام الشرخ.

يمكنك اللجوء إلى مسهلات المعدة للتخلص من الإمساك. كذلك، قد يقرر الطبيب في بعض الحالات حقن منطقة الشرج بالبوتوكس، ما يشلّ العضلات جزئياً.

تُعتبر الجراحة الحل الأخير. يعمد الجراح في هذه الحالة إلى اقتطاع جزء من الألياف العضلية كي يقلل من التقلصات ويسرّع عملية الشفاء.

من الضروري أن تعلم:

أنه يكثر الشرخ الشرجي في حالة البالغين، لكنه يصيب أيضاً الأطفال بين سن الستة أشهر والسنتين. كذلك، يرتفع خطر الإصابة بالشرخ الشرجي بين النساء خلال فترة الوضع.