في سورية فقط: مرسوم رئاسي يمنع اقتناء الحمام الزاجل!

Ad

* * *

لك شامك يا حمام ولي شام

يشبه الأحلام وأنفاس الغمامه

له طعْم البرْد لا مر بسلام

في ضلوعن خايفه نار الملامه

وله لمس الثلج أو جمر الخصام

أو عذابات الولد أول غرامه

أو تباريح إلهوىً ماله ختام

يبتدي... كل ما نوى لحظة ختامه

يا منازل ساهراتن ما تنام

و«قاسيون» الليل ما يهنا منامه

چنّها تسرق إذا حلّ الظلام

حُمْرة القرميد من دم الكرامه

فجرها صامت... ومحبوس الكلام

وحرفها مكسور ما وضّح كلامه

البراءه شلون من هالإتهام؟!!

و «من يجاور تهمته جاز اتهامه»*

ويا حمام الشام ما احَمْلك سلام

من يقول إنك تعوّد بالسلامه؟!!

باريين ارماحهم لك والسهام

وصايدينك لو ترفرف في كتامه

خلني ويّاك والناس الكرام

ننتظر ياتي الفرج يوم القيامه!

* * *

* تصرف في بيت شعري للشاعر الكبير الشيخ عبدالعزيز سعود الصباح:

أشك في من حوله الشك لا حام

ومن قارب التهمه يجوز اتهامه