الوردان: تسلّمنا 17 ألف دينار من «الأوقاف» لتنفيذ 3 مشاريع
إيفاد 5 أسر من الحضانة العائلية لأداء فريضة الحج
تسعى إدارة التوعية والإرشاد في وزارة الشؤون إلى إنشاء قاعدة بيانات لجميع الأبناء المتزوجين من الحضانة العائلية، للبحث عن الأسر المحتاجة منهم ومعرفة مستواها المعيشي وتقديم المساعدات لها.
كشف مدير إدارة التوعية والإرشاد في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د. فهد الوردان، عن تسلّم الإدارة دعماً مالياً بلغ 17 ألف دينار من قِبَل الأمانة العامة للأوقاف لتنفيذ 3 مشاريع، الأول إيفاد 5 أسر مستقلة من أبناء الحضانة العائلية (زوج وزوجة فقط)، لأداء مناسك فريضة الحج، بعد الاتفاق مع إحدى الحملات وتسليمهم المبلغ المالي المتفق عليه.41 أضحية وأوضح الوردان في تصريح صحافي أمس، أن المشروع الثاني تمثّل في شراء الإدارة 41 أضحية حية، وتوزيعها على المؤسسات الاجتماعية بواقع أضحيتين لكل مؤسسة تابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية، لذبحها وإحياء هذه الشعيرة، مشيراً إلى أن المشروع الثالث تمثل في توزيع العيادي على أبناء الحضانة العائلية الأقل من 21 عاماً في أول أيام عيد الأضحى المبارك، مبيناً أن تعاون الإدارة مع الأمانة العامة للأوقاف ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير، لاسيما أن ثمة مشاريع عدة قامت وستقوم بها الإدارة بالتعاون مع "الأوقاف".وقال الوردان: "الإدارة بصدد إنشاء قاعدة بيانات لجميع الأبناء المتزوجين من الحضانة العائلية للبحث عن الأسر المحتاجة منهم، لاسيما أن هذه القاعدة ستساعد على معرفة المستوى المعيشي لتلك الأسر وتقديم المساعدات لها بالاتفاق مع بيت الزكاة وإحدى الجمعيات التعاونية، من خلال توزيع كوبونات خاصة لصرفها شهرياً لمساعدتها في التغلب على الظروف المعيشية الصعبة"، مؤكداً حرص الإدارة الجاد على تلمس سبل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم لنزلاء دور الرعاية الاجتماعية، خاصة الدور التابعة للحضانة العائلية والأحداث، مشيراً إلى أن الإدارة رفعت كتاباً إلى جميع الإدارات الموجودة داخل مجمع دور الرعاية تلزمها خلاله بتفعيل دور المرشد الديني خلال حضوره اجتماع اللجنة الفنية الذي تعقده المؤسسات التابعة لتلك الإدارات.«SMS»وكشف الوردان عن تعاون الإدارة مع إحدى الجمعيات التعاونية لإنجاز خدمة بث الرسائل الإلكترونية (SMS) عبر الهواتف النقالة، لتوعية المجتمع بضرورة التواصل مع نزلاء دور الرعاية الاجتماعية، مشيراً إلى أنه سيتم تخصيص موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت لفتح المجال أمام الأبناء للتواصل مع المجتمع الخارجي، لاسيما أن هذا العمل سيباشر تنفيذه بعد إقرار خطة عمل الإدارة.