الجامعة تحتضن مؤتمر التحولات السياسية والاقتصادية
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية بجامعة الكويت بالتعاون مع مركز الخليج والجزيرة العربية مؤتمر "التحولات السياسية والاقتصادية وتأثيرها على الخليج" صباح أمس بمسرح عبدالله الجابر بموقع الشويخ الجامعي، تحت رعاية وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د.موضي الحمود وحضور نائب مدير الجامعة للأبحاث د. أحمد المنيس نيابة عن مدير الجامعة بالإنابة د.محمد بهبهاني.وفي البداية، قال المنيس "نجتمع بكم ونحن نستشعر أهمية المرحلة الحالية وتحولاتها المختلفة وتأثيراتها في منطقة الخليج والجزيرة العربية أملا أن يخرج المؤتمر إلى نتائج ومعطيات من خلال الدراسات والبحوث المشاركة في هذا المؤتمر، وخصوصا في هذه المرحلة التاريخية الزاخرة بالأحداث والمتغيرات التي تحتاج إلى إستراتيجية للعمل الجماعي وتوطيد دور مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات البحث العلمي وكذلك المؤسسات المالية والاقتصادية، وتعزيز المشاركة في اتخاذ القرار لمواجهة التحولات المتسارعة التي تمر بها المجتمعات الخليجية".
وذكر أن مركز الدراسات الإستراتيجية والمستقبلية أنشئ عام 2000 برغبة من الجامعة في تنشيط الجهود البحثية وتركيزها في مجالات محددة مسبقا بغية خلق مناخ بحثي متكامل، أما مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية فقد انشئ عام 1994 كأحد مراكز البحوث والدراسات المتخصصة في منطقة الخليج والجزيرة العربية ومسيرته البحثية والعلمية تزخر بالعديد من الانجازات والاعمال المتميزة، موضحا ان لالتقاء المركزين أثرا فعالا في إعداد هذا المؤتمر وما حفل به من أعمال ليكون بداية مسيرة مستدامة في البحث العلمي الجاد.ومن جانبه، قال مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والمستقبلية بجامعة الكويت د. يوسف غلوم عندما بدأنا التفكير في عقد هذا المؤتمر وتحديد محاوره واختيار المشاركين فيه كانت الأزمة المالية العالمية تنشر ظلالها القاتمة على ربوع معظم اقتصادات دول العالم، فبدأت بواكيرها بالولايات المتحدة متمثلة في أزمة الرهن العقاري ثم انتقلت سريعا كما يقولون في المثل العربي كالنار تسري في الهشيم إلى معظم دول العالم المتقدمة منه والنامية، والتي شبهها كثير من الاقتصاديين بأزمة الكساد الكبير التي حدثت في الولايات المتحدة وكثير من دول أوروبا خلال الفترة من 1929 إلى 1933.