واشنطن تجدد التزامها سيادةَ لبنان... و«المحكمة»

نشر في 22-10-2010 | 00:01
آخر تحديث 22-10-2010 | 00:01
مقتل ضابط ورقيب في الجيش خلال مداهمة في مجدل عنجر
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال اتصال مع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان أمس الأول، التزام واشنطن سيادة لبنان واستقلاله واستقراره.

وعن موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أعلنت كلينتون أن بلادها "تؤيد تأييداً تاماً البيان الأخير للأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) الذي قال إن الجهود التي تبذلها المحكمة الخاصة يجب أن تمضي قدماً من دون أي تدخل"، وشددت على أنه "لا ينبغي القبول بالمحاولات الرامية الى تشويه سمعة عمل المحكمة أو إعاقته أو تأخيره"، حسبما ذكرت السفارة الأميركية في بيروت في بيان أصدرته أمس.

وفي السياق نفسه، قالت مديرة مكتب الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية نيكول شامبين في حديث لوكالة "آكي" الإيطالية أمس، إن زيارة نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان لباريس "تندرج في إطار التشاور الدائم مع الأصدقاء الفرنسيين"، مؤكدةً أن بلادها "تعمل مع فرنسا ودول أخرى من أجل الحد من التوتر في لبنان على خلفية المحكمة الدولية".

وشدّدت شامبين خلال لقاء مع بعض الصحافيين في باريس، على معارضة واشنطن فكرة أن لبنان يجب أن يختار بين العدالة والاستقرار، معتبرةً أن "هذا المفهوم خاطئ، فالعدالة لا تتناقض مع استقرار لبنان بل على العكس، والمحكمة الخاصة بلبنان تتخذ مساراً مهنياً، وتواصل عملها بشكل مستقل بعيداً عن أي تدخل".

وفي بيروت، كما كان متوقعاً، عبَر مجلس الوزراء اللبناني أمس الأول "حقل ألغام" ملف "شهود الزور"، على أساس تأجيله الى جلسة ستُعقد الأسبوع المقبل، بينما زار رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري قبرص أمس، وأجرى محادثات مع الرئيس القبرصي ديميتريس خريستوفياس، وغادر الرئيس سليمان إلى سويسرا لترؤس وفد لبنان إلى القمة الفرنكوفونية.

وفي قبرص، أكد الحريري أن لبنان سيرسم قريباً حدوده البحرية مع قبرص وسورية، وسيمضي قدماً في منح تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي.

مقتل رائد

ميدانياً، قُتل أمس الرائد في الجيش اللبناني عبدو جاسر من بلدة صغبين في البقاع، ورقيب من آل الميس، خلال عملية دهم كان الجيش يقوم بها في بلدة مجدل عنجر، لتوقيف أحد المطلوبين الذي حاول الهرب من الدورية.

إلى ذلك، وقع إشكال أمني قرب مستشفى "الحياة" في الشياح أمس الأول، بين العقيد في قوى الأمن الداخلي حسين صالح ودورية من الجيش اللبناني، عندما كانت الدورية تفض إشكالاً على أحقية مرور بين ابن العقيد صالح وأحد المارة. وفي التفاصيل أنَّه لدى حضور العقيد صالح لنصرة ابنه الذي شهر سلاحه في وجه الذين اشتبك معهم، حصل إشكال بينه وبين دورية الجيش، وتشير المعلومات إلى أنَّ صالح نُقِل إلى المستشفى على أثر الإشكال.

back to top