وقع السوق تحت تأثير عاملين رئيسين خلال جلستي هذا الاسبوع وهما السياسة واحتمالات تنفيذ صفقة زين، وصعد السعري امس على استحياء ليصل الى 2.3 في المئة في حين ارتفع الوزني نحو 0.8 في المئة، بينما تراجعت السيولة بنسبة 11%.

Ad

السوق يسجل ارتفاعاً للجلسة الثانية على التوالي لكن بشكل محدود خلال هذه الجلسة، إذ لم يتعدَّ 2.3 نقطة ليقفل على مستوى 6867.7 نقطة، وبنسبة محدودة جداً كانت 0.03 في المئة، بينما سجل المؤشر الوزني ارتفاعاً أكبر بلغت نسبته حوالي عشري النقطة المئوية بعد إقفال أخضر بلغت مكاسبه تسعة أشعار النقطة ليقفل على مستوى 465.12 نقطة.

وتباين أداء متغيرات السوق العامة، إذ استقرت كمية الأسهم المتداولة تقريبا، وكانت امس 134 مليون سهم، بينما تراجعت السيولة بنسبة 11 في المئة قياساً على جلسة أمس الأول إذ كانت 22.5 مليون دينار فقط تداولت عبر 2750 صفقة.

مطرقة السياسة وسندان «زين»

وقع السوق بين تأثير عاملين رئيسين خلال جلستي هذا الاسبوع بعد سيطرة احتمالات تنفيذ صفقة "زين" على تداولات الأسبوع الماضي، وبعد أن تحسنت خلال جلستي هذا الأسبوع وسط ارتداد سهم الاستثمارات الوطنية المؤشر الرئيسي لصفقة بيع 465 في المئة من اسهم "زين" الأم وارتفاع مستوى الثقة في تنفيذ الصفقة والناتج من خلال اهتمام حكومة أبوظبي بالصفقة الى ما اتخذ من اجراءات قامت بها الاستثمارات الوطنية تنم عن ثقتها بتنفيذ صفقتها العملاقة خلال النصف الأول من العام المقبل، وظهر خلال نهاية الأسبوع الماضي عامل قديم حديث هو المشهد السياسي والعلاقة بين السلطتين ومع مرور الوقت خلال هذه الفترة، والتي كان الجميع يتوقع مزيداً من التجانس نجد أن العلاقة بينهما في تنافر، وهناك قضية مسيطرة على المشهد، وهي قضية رفع الحصانة البرلمانية عن النائب فيصل المسلم وأيا كانت التوقعات المستقبلية لمثل هذه الأزمة فإن تأثيرها سيطر على نفسيات كثير من المتداولين لتتراجع الرغبة في الشراء حتى اتضاح الصورة.

وبعد بداية قوية من حيث السيولة ومكاسب المؤشرات عاد المؤشر الرئيسي تدريجيا ليفقد مكاسبه، ويدخل نفق اللون الأحمر معظم فترات النصف الثاني من الجلسة، وذلك بعد تراجع عمليات الشراء على أسهم كتلة الاسثتمارات الوطنية والتي بدأت قوية في انطلاق تعاملات السوق واكبها شراء انتقائي على بعض السلع الصغرى، والتي حقق بعضها ارتفاعات جيدة غير انها لم تكن كافية لإبقاء المؤشر السعري على اللون الاخضر ليدخل الخانة الحمراء حتى نهاية الجلسة، والتي استطاعت استعادت اللون الاخضر، ولكن على استحياء ليبقى المؤشر تحت سيطرة تأثير مطرقة السياسة وسندان صفقة "زين".

أداء القطاعات

تباين أداء مؤشرات القطاعات خلال الجلسة ليستقر في نهاية المطاف على ارتفاع لمؤشري البنوك "11.596.9" والأغذية "4.607" بنسب "+0.58 في المئة" و"+1.65%" على التوالي، في حين حققت باقي القطاعات انخفاضا في مؤشراتها كان أكثرها غير الكويتي "7.085.8" بنسبة "-0.27 في المئة"، وسجل قطاع العقارات "2.351.6" أداءً سلبياً لينخفض بنسبة "-0.24%"، وكان حال قطاع الخدمات المثل إذ انخفض بنسبة "-0.11 في المئة" مع إقفاله عند مستوى "14.918.1"، وكان أقل القطاعات انخفاضاً الصناعة "5.293.4" والاستثمار "4,922.1" مع تحقيقهما نسب "-0.04 في المئة" و"-0.02 في المئة" على التوالي.

وشملت قائمة النشاط أسهم ميادين ومتحدة واكتتاب والمال والمدينة، ومع أدائه الإيجابي أمس وارتفاعه بنسبة "+10.4 في المئة" تصدر سهم ثريا "26.5" قائمة الأسهم المرتفعة، ليليه في المرتبة الثانية تمدين ا "265" مع ارتفاعه بنسبة "+6.8 في المئة"، وحقق اكتتاب "40" ارتفاعاً بنسبة أقل بعشرين "+6.6 في المئة" ليحل ثالثاً، وانضم أجوان "47.5" إلى القائمة مع ارتفاعه بنسبة "+5.5%"، وجاء في المرتبة الخامسة جراند "21" بنسبة ارتفاع "+5 في المئة"، بالمقابل أقفل متحدة عند "99" محققًا نسبة انخفاض "-8.3 في المئة" ومعتليا قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه م الأوراق "260" وعمار "70" بنفس النسبة "-5.4 في المئة" ثم ورقية "190" بنسبة "-5 في المئة" وخامسا الأولى "81" بنسبة "-4.7 في المئة".

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على ارتفاع لمؤشره السعري بمقدار 10.9 نقاط ليصعد إلى مستوى 6.876.3 نقطة، كما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.8 نقطة ليصل إلى مستوى 466.02 نقطة، ووصلت القيمة المتداولة إلى 5 ملايين د.ك بمعدل كمية 19 مليون سهم تم التداول عليها من خلال 403 صفقات نفذت بعد مرور خمس دقائق على بدء التداول.

• ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات مقابل انخفاض 2، وثبات مؤشر وحيد هو التأمين، إذ ارتفع مؤشر كل من البنوك بنسبة 0.33 في المئة، والاستثمار بنسبة 0.55 في المئة، في حين حقق قطاع الصناعة ارتفاعا بنسبة 0.29 في المئة، وتشارك قطاعا العقارات والخدمات بنفس نسبة الارتفاع 0.01 في المئة، وانخفض مؤشر قطاعي الأغذية وغير الكويتي في نسب هي على التوالي 0.31 في المئة و0.02 في المئة.

• تصدر النشاط أسهم الدولي وميادين والمال واستثمارات والساحل، وارتفع سهم استثمارات بنسبة 4.5 في المئة ليعتلي قائمة الأسهم المرتفعة، تلاه ساحل بنسبة 3.2 في المئة ثم المال بنسبة 3.1 في المئة، ورابعاً سفن بنسبة 2.7 في المئة، واكتتاب في المرتبة الخامسة بنسبة 2.6 في المئة، وانخفض سهم أسمنت أبيض بنسبة 1.9 في المئة، ليكون الأكثر انخفاضا ضمن باقي الأسهم، تلاه صفاة طاقة بنسبة 1.7 في المئة، ثم مواشي بنسبة 1.6 في المئة، وسهما منا قابضة وهيتس تلكوم بنسب 1.3 في المئة و1.1 في المئة على التوالي.

• تم تداول 111 سهماً ارتفعت أسعار 30 سهما، بينما تراجعت أسعار 31 سهما، وبقي 50 سهما دون تغير.

• توازنت توزيعات السيولة بين القطاعات، وكانت 5 ملايين دينار في قطاعي الاستثمار والبنوك، و4 ملايين في قطاع الخدمات، و3 ملايين تقريبا لمصلحة الصناعة.