• بدون الدخول في التفاصيل، فقد بدأت مصر الثورة بهدوء التحرك بسلمية منقطعة النظير نحو النظام الديمقراطي. كان لافتاً أن التصويت على الاستفتاء بالتعديلات الدستورية سيشارك فيه أعلى نسبة للناخبين، وحدثت خلاله أقل حوادث عنف في تاريخ التصويتات المصرية، والأكثر أهمية أن الكثيرين كانوا يرددون أنها أول مرة في تاريخ مصر الحديث أن نتوجه إلى صناديق الاقتراع دون أن نعرف النتيجة.• مذيعة ليبية في التلفزيون الرسمي انتقدت «تبني» مجلس الأمن الدولي لقرار رقم 1973 الذي تضمن فرض الحظر الجوي على ليبيا من منطلق شرعي، حيث أكدت في برنامج الأسرة أن «التبني» في الإسلام حرام. بالطبع هذه ليست مبالغة، ولكنها من ضمن مساعي العقيد القذافي إلى التصدي للثوار.
• من يرد أن يعرف حجم الكراهية بين الشعوب وفي البلد الواحد فعليه أن يتعرف على الوضع القائم في بلجيكا، حيث تنقسم إلى فئتين رئيسيتين الناطقين بلغة «الفليمش» وهم الأقرب إلى هولندا مقابل الناطقين باللغة الفرنسية. وقد بلغ الخلاف بينهما إلى درجة أنه لم تتشكل حكومة في بلجيكا منذ أكثر من 9 أشهر متجاوزين الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم الحكومة العراقية الأخيرة.وبلجيكا للعلم عاصمتها بروكسل وهي مع الاتحاد الأوروبي.• الطريق إلى الديمقراطية هو طريق طويل، بطيء، مليء بالحفر ولن يتحقق دون إحباطات ومسارات مزعجة ومتعبة، وسوف يكتشف الجميع أن الديمقراطية قد لا تحقق لهم ما يرغبون فيه وما ناضلوا لأجله.ولكنها بالمقابل ليست إلا عملية مستمرة تصلح نفسها بنفسها من خلال الممارسة، لا يتحكم فيها شخص واحد يحتكر الحقيقة، بل تتوسع فيها قاعدة المشاركة السياسية للجميع. فالديمقراطية لا يتم إصلاحها إلا بمزيد من الديمقراطية.كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراءيمكنك متابعة الكاتب عبر الـ RSS عن طريق الرابط على الجانب الايمن أعلى المقالات السابقة
أخر كلام
محطات في زمن التحولات
23-03-2011