بهبهاني: ربط «مبارك» و4 مراكز صحية بجامعة هارفارد لتدريب الأطباء على التعامل مع مرضى السكري

نشر في 28-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 28-11-2010 | 00:01
● إنشاء مختبر لفحص الجينات في «دسمان» سيكون الأول من نوعه في المنطقة
● انطلاق ماراثون المشي تحت شعار «حارب السكري والبدانة»
بمشاركة أكثر من 5000 مشارك، انطلق صباح أمس ماراثون المشي الذي أُقيم تحت رعاية وزير الصحة د. هلال الساير تحت شعار "حارب السكري والبدانة"، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري.

كشف مدير معهد دسمان للسكري د. كاظم بهبهاني عن ربط مستشفى مبارك الكبير بـ4 مراكز صحية بجامعة هارفارد الأميركية، وكذلك ربط المستشفى الاميري مع 4 مراكز صحية بمنطقة العاصمة بجامعة "داندى" الاسكتلندية، لافتا الى أن وزارة الصحة سوف تقيّم عمل الجامعتيين لاختيار أفضلهما للكويت.

وقال بهبهاني خلال مشاركته أمس في ماراثون المشي الذي أقيم تحت رعاية وزير الصحة د. هلال الساير بمبادرة من شركة لاند مارك تحت شعار "حارب السكري والبدانة"، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري، إن الهدف من التعامل مع هذه الجامعات الأجنبية هو تدريب الاطباء والفنيين والهيئة التمريضية على احدث الطرق في التعامل مع مرضى السكري وتثقيفهم، بالإضافة الى عمل مسح معلوماتي كامل عن مرضى السكري في الكويت والتعرف على احدث الطرق العلاجية للمرضى، مؤكدا أنه خلال عام ونصف العام تقريبا سيتم تعميم هذه التجربة على جميع المراكز الطبية في الكويت.

وأعلن بهبهاني البدءَ في انشاء عدد من المختبرات البحثية في مركز دسمان من أهمها عمل مختبر مختص بفحص الجينات واكتشاف العلاقة بينها وبين الاصابة بالامراض المختلفة، مؤكدا أن هذا المختبر يعد الأول من نوعه في المنطقة.

 من جانبها، قالت مساعدة مدير مركز دسمان للسكري د. منيرة العروج إن شعار اليوم العالمي للسكري  هذا العام هو التثقيف والتوعية للوقاية من الاصابة بالسكري خاصة للفئات الذين لديهم استعداد للاصابة بالمرض، بالاضافة الى توعية المرضى بكيفية التعايش مع المرض تجنبا للمضاعفات الخطيرة، لافتة الى ان هناك شخصين يتم اكتشاف اصابتهما بالسكري كل عشر ثوان، مشيرة الى توقع ارتفاع اعداد المصابين بالسكري على مستوى العالم الى 300 مليون شخص مع نهاية العام الجاري.

من جهته، أعرب مدير العمليات التنفيذي لمجموعة لاند مارك عن سعادته بمشاركة آلاف الجماهير في مهرجان المشي، داعيا الجميع الى جعل هذا اليوم بداية لالتزام طويل الأمد باتباع أسلوب حياة افضل.

جدير بالذكر أن الماراثون انطلق صباح أمس من نادي اليخوت حتى الجزيرة الخضراء بمشاركة أكثر من 5000  مشارك.

الانسداد الرئوي

نظم قسم العلاج الطبيعي في مركز الحساسية والجهاز التنفسي يوما مفتوحا للاحتفال باليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن في جسر المارينا مول، بمشاركة المهتمين من الهيئة الطبية والمرضى بهدف زيادة توعية الجمهور بالمرض وأسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه.

وقالت ممارس العلاج الطبيعي في مركز الحساسية والجهاز التنفسي أمينة العبدالهادي إن شعار هذا العام جاء تحت عنوان "تنفس بسعادة مع مرض الانسداد الرئوي المزمن"حتى يبين للمرضى أنه بإمكانهم التعايش مع المرض بسلام متى ما حافظ المريض على علاجه وتمارينه التنفسية والحركية وابتعد عن محفزات المرض، مؤكدة أن وجود المرض لا يعني العيش بحزن وعزلة واكتئاب.

وأضافت العبد الهادي أن الانسداد الرئوي المزمن عبارة عن مجموعة من الأمراض تصيب الرئة وتعوق سريان الهواء عند إخراج النفس في عملية الزفير، مضيفة أن أكثرها شيوعا انتفاخ الرئة والالتهاب الشعبي المزمن، مشيرة إلى أن المرض يؤدي إلى الانخفاض الدائم لوظيفة الرئة مما يؤدي إلى زيادة إجهاد عضلات التنفس والشعور بضيق التنفس، مضيفة أن منظمة الصحة العالمية تـصنـِّف الحالة بأنها السبب الرابع الرئيسي للوفاة في العالم، ومن أسبابها التدخين إضافة إلى عوامل وراثية.

وأوضحت أن برنامج العلاج الطبيعي لإعادة التأهيل يهدف إلى تقليل الأعراض المرضية وتحسين نوعية حياة المريض ورفع قدرته على المشاركة في النشاطات اليومية من خلال منع تجمع المخاط  في القصبات الهوائية والعمل على إخراجه بتقنيات علاجية، وتقليل عمل العضلات المساعدة في أثناء التنفس، وتعليم المريض طريقة التنفس الصحيحة والمناسبة حسب حالته، ومنع وتقليل عدد مرات حدوث ضيق النفس، وتحسين الوضع العام للجسم و زيادة مرونة القفص الصدري، إضافة إلى زيادة القدرة على التحمل والقيام بالأعمال اليومية والتمارين الرياضية.

back to top