العتيبي لـ الجريدة•: التلاعب بالأسماء للتأثير في «المستقلة»
نفى ما أثير عن انشقاق بين صفوفها إثر خلافات على المناصب
أكد المنسق العام للقائمة المستقلة في جامعة الكويت إبراهيم العتيبي نفيه ما أثير بين الأوساط الطلابية عن انشقاق بين صفوفها بعد خلافات في ما بينهم، مبينا استنكاره نزول قائمة باسم "مستقلة الحقوق" لخوض انتخابات جمعية القانون للعام النقابي الحالي ضد القائمة المستقلة.وأعرب العتيبي لـ"الجريدة" عن استنكاره "ما قام به البعض من تسمية إحدى القوائم باسم "مستقلة الحقوق" لخوض انتخابات جمعية القانون"، قائلا: "إننا لا نختلف على أن خوض الانتخابات تحت أي مسمى حق لأي مجموعة طلابية، ولكن مع مراعاة أسماء القوائم الموجودة سابقاً". وأشار إلى أن "ما حدث يعد خرقاً نقابيا ومحاولة مكشوفة للتلاعب في المسميات والتأثير على وضع القائمة المستقلة في الحقوق"، مؤكداً أن "القائمة المستقلة هي الممثل الوحيد أما ما سواها من قوائم فلا يمت بصلة للقائمة المستقلة في جامعة الكويت".
وعن خوض أكثر من قائمة في انتخابات الجمعية ومن ضمنها القائمة الائتلافية منافسة لقائمة "المتحدون" التي تمثل القائمة الائتلافية الأم في كلية الحقوق على مدار الأعوام الماضية، فقال "إن ذلك شأن خاص بهم وإن كانت هناك خلافات في القائمة الائتلافية أدت إلى تسجيل هذه القائمة أو غيرها فهذا شأن خاص وليس لنا علاقة به ولا نتدخل به".وكانت "الجريدة" أشارت في عدد سابق إلى وجود تحركات غامضة في أوساط القوائم الانتخابية في كلية الحقوق قبيل يومها الموعود الأحد المقبل لانتخابات الهيئة الادارية لجمعية القانون في كلية الحقوق للعام النقابي 2010/2011، ولفتت إلى غموض أخبار عن خوض قائمة باسم "مستقلة الحقوق" كطرف منافس منشق عن القائمة المستقلة الفائزة بمقاعد الجمعية في السنة الماضية، وحملت هذه الأخبار امتعاض بعض أعضاء المستقلة في كلية الحقوق وخصوصا حول ما جرى بين أعضاء الجمعية في قضية التدوير وتغيير رئيس الجمعية في وقت حرج وغريب، بالإضافة إلى تصريح الرئيس الذي تم تدويره بأنه ما زال في الرئاسة رغم الأنباء عن صحة التدوير رسميا من قبل عمادة شؤون الطلبة المشرفة الرسمية على الجمعيات والروابط العلمية في كليات جامعة الكويت.