تراجع جميع مؤشرات السوق... والتداولات 20 مليون دينار فقط

نشر في 16-08-2010 | 00:01
آخر تحديث 16-08-2010 | 00:01
«السعري» تراجع 12.6 نقطة و«الوزني» فقد 2.96
سجلت متغيرات السوق العامة الثلاثة تراجعا متباينا، إذ تراجعت القيمة إلى 20.7 مليون دينار، بينما سجل النشاط تراجعا أكبر بعد تداول 127.3 مليون سهم فقط وتراجعا كبيرا قياسا على مستواه خلال الجلسة الماضية البالغ 188 مليون سهم، وكان عدد الصفقات اليوم 2107 صفقات.

سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تداولات سلبية امس، واقفل على خسارة قدرها 12.6 نقطة، ليتراجع إلى مستوى 6658.6 نقطة، بينما كانت الخسائر الاثقل من نصيب المؤشر الوزني الذي حذف 2.96 نقطة، ليستقر عند مستوى 423.51 نقطة.

وسجلت متغيرات السوق العامة الثلاثة تراجعا متباينا، حيث تراجعت القيمة إلى مستوى 20.7 مليون دينار وبانخفاض محدود، قياسا على مستواها خلال جلسة الخميس الماضي الذي زادت فيه على 22 مليون دينار، بينما سجل النشاط تراجعا اكبر بعد تداول 127.3 مليون سهم فقط وتراجعا كبيرا قياسا على مستواه خلال الجلسة الماضية والبالغ 188 مليون سهم، وكان عدد الصفقات اليوم 2107 صفقات.

قلق في «الاستثمار»

بين 26 سهما متداولا بين اسهم قطاع الاستثمار سجل سهم واحد ارتفاعا مقابل تراجع 17 سهما واستقرار 8 اسهم دون تغير، وكان لفترة الافصاحات الفصلية الاثر الاكبر على مثل هذه التداولات السلبية، ومن واقع حوالي 50 سهما مدرجا في قطاع الاستثمار اعلنت البورصة نيتها ايقاف 26 سهما من اسهم القطاع اي نسبة 50 في المئة من مجمل شركات القطاع المدرجة، حيث إنها لم تعلن بيانات الربع الثاني او اجتماع مجلس اداراتها لإعلان هذه النتائج، فشهد القطاع قلقا متزايدا من مثل تلك الايقافات، وحتى ان جاءت بعد ذلك اعلانات اعادة الاسهم الموقفة الى التداول يبقى الوقت غير معروف لاعادتها، لتبقى السيولة مجمدة هناك، مما اعطى مثل تلك الشركات، خصوصا الموجود عليها طلبات شراء، حراكا لتتداول بسلبية ويقفل معظمها على خسائر.

على الطرف الآخر شهد قطاع البنوك تباينا في تداولات اسهمه المدرجة، حيث نشط الوطني في بداية تعاملاته، بينما مال بيتك لعمليات بيع خلال منتصف الجلسة، مما خلق جوا متناقضا وغير مستقر على مستوى السوق ككل، خصوصا بعد عمليات بيع على سهم زين، ليتراجع السوق على وقع مثل تلك التداولات ويعمق خسائره التي كانت مقدرة حتى قبل بداية الجلسة، إن لم تكن هناك اخبار ايجابية ومحفزات جديدة تدعم الاداء، فالاسواق العالمية اقفلت على اكبر خسائر لها منذ شهر ونصف الشهر، واسعار البترول تراجعت بنسبة 6.7 في المئة خلال اسبوع واحد، مما ضغط على المؤشر السعودي امس الاول ليخسر 1 في المئة وسط عمليات بيع واضحة هناك.

إذن تذبذب محدود وتداولات افقية حمراء هي مشهد سوق الكويت للاوراق المالية دون انزلاق انما تماسك حتى آخر الجلسة التي قلصت نصف خسائرها ليبقى المؤشر فوق مستوى 6658 نقطة، وتأثر "الوزني" بتراجع اسهم الوطني وزين الاكبر كقيمة سوقية ليخسر اكثر من نصف نقطة مئوية.

أداء القطاعات

 

تباين أداء القطاعات أيضا حيث ربحت ثلاثة قطاعات وخسرت أربعة، بينما استقر مؤشر قطاع التأمين دون تغير، وكان قطاع غير الكويتي أفضل الرابحين بمكاسب تجاوزت نصف النقطة المئوية، بينما استقر قطاع البنوك على ارتفاع بأكثر من عشر نقطة بقليل، واستقر الخدمات على مكاسب محدودة جدا، وكان التراجع الأكبر في مؤشر قطاع الخدمات والمنخفض بنسبة 0.87 في المئة، تلاه قطاع العقار 0.56 في المئة والأغذية 0.36 في المئة ثم الصناعة بعشري نقطة مئوية.

وتصدر الامتيازات الرابحين من الأسهم بمكاسب وصلت إلى 8.7 في المئة، وحل ثانيا فلكس 8.1 في المئة، ثم فيوتشر كيد 6.5 في المئة، تلاه سهما تجارة وخليج متحد بمكاسب حول 5.3 في المئة، بينما تراجع سهم السورية بـ6.5 في المئة متذيلا الأسهم من حيث الأداء، تلاه سهما ايفا والبناء بخسارة 6.1 في المئة، ورابعا حل الإثمار بخسارة 5.8 في المئة، وخامسا جاء أصول متراجعا بنسبة 5.5 في المئة.

واستمر المستثمرون بتصدر الأكثر نشاطا، ولكن بتراجع بنشاطه قياسا على الجلسات السابقة، حيث تداول 16 مليون سهم، تلاه تمويل الخليج بتداول 13.2 مليون سهم، وثالثا جاء سهم منازل بتداول دون 10 ملايين سهم، ورابعا حل صلبوخ بتداول 6.4 ملايين سهم، وخامسا جاء سهم بنك الخليج متداولا 5.4 ملايين سهم.

لقطات من شاشة التداول

• تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية خلال انطلاق تعاملاته الأسبوعية، وخسر حوالي 5 نقاط ليتراجع إلى مستوى 6668 نقطة، كذلك خسر المؤشر الوزني ثلاثة أرباع النقطة متراجعا إلى مستوى 425 نقطة.

• تراجعت قيمة تداولات أول خمس دقائق إلى مستوى 1.6 مليون دينار وسط استقرار تداولات الأسهم القيادية عدا الوطني الذي حاز ثلثي القيمة الإجمالية، وكانت كمية الأسهم المتداولة قد بلغت 6.5 ملايين سهم نفذت من خلال 139 صفقة.

• تراجعت معظم مؤشرات القطاعات وبقيادة العقارات الذي خسر حوالي نصف نقطة مئوية، تلاه البنوك بخسارة ثلاثة أعشار النقطة المئوية، واستقر مؤشرا قطاعي الاستثمار والخدمات على تراجعات محدودة، وسجل في المقابل مؤشرا الخدمات وغير الكويتي ارتفاعات متباينة بين عشر وعشري النقطة المئوية خلال اول ربع ساعة من بدء الجلسة.

• تصدر سهم انجازات الأسهم من حيث المكاسب في بداية الجلسة، ولكن بارتفاع محدود لم يتجاوز 2.7 في المئة، تلاه سهم منا قابضة ولوجستيك، وتراجعت أسهم المغاربية وعارف بنسبة 3.7 في المئة تقريبا، وتصدرت الخاسرين، تلاهما سهما المباني والمعامل، أما على مستوى النشاط فما زال سهم المستثمرون متصدرا الأسهم الأفضل نشاطا، تلاه سهم البنك الوطني ثم منا قابضة ومنتجعات وخامسا حل سهم صناعات وطنية.

• تم تداول 104 أسهم، ارتفعت اسعار 21 سهما، وتراجعت اسعار 54 سهما، بينما استقر 29 سهما دون تغير.

back to top