... و«التطبيقي»: تعيين النفيسي مديراً... وشغل المناصب الإشرافية

شهدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب العديد من الأحداث في عام 2010 من أهمها حسم اختيار عمداء الكليات الثلاث التي ظلت شاغرة وهي كليات التربية الأساسية والدراسات التكنولوجية، والدراسات التجارية، إذ وقع الاختيار على د. عبدالله المهنا عميدا للأولى، ود. وائل الحساوي للثانية، ود. مشعل المتلع للأخيرة.

يناير

مع مطلع يناير عام 2010، أكدت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية أنها ماضية في طريقها نحو المطالبة بإنشاء جامعة تطبيقية بفصل التعليم التطبيقي عن التدريب وخاصة بعد أن أصبح الفصل بين القطاعين ضرورة ملحة وحاجة مستعجلة تؤكدها الدراسات والاستشارات، وفي منتصف يناير، رشحت لجنة اختيار عميد كلية التربية الأساسية ثلاثة مرشحين لشغل المنصب، ورفعت ترشيحاتها إلى المدير ليعرضها على اجتماع مجلس إدارة الهيئة، وأيضا اللجنة التنفيذية في الهيئة أقرت برنامجي بكالوريوس الهندسة الكيميائية بكلية الدراسات التكنولوجية وعلوم التغذية بكلية العلوم الصحية ورفعت القرار إلى مجلس إدارة الهيئة للمصادقة عليه، وفي نهاية يناير، أعلن نائب مدير عام الهيئة د. مشعل المشعان أن إدارة الهيئة ماضية في دراسة تقسيم كلية التربية الأساسية إلى أربع كليات.

فبراير

وفي فبراير، طالب الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة زيادة المكافأة الطلابية إلى 200 دينار، وصرح عميد القبول والتسجيل في الهيئة د. أحمد الأنصاري عدد المتقدمين للالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 4398 بلغ طالبا، كما أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود أن مجلس الهيئة حسم اختيار عمداء الكليات الثلاث الشاغرة، إذ وقع الاختيار على د. عبدالله المهنا عميدا لكلية التربية الأساسية، ود. وائل الحساوي عميدا لكلية الدراسات التكنولوجية، ود. مشعل المتلع عميدا لكلية الدراسات التجارية، وفي الاجتماع الذي تناول مناقشة لائحة الأبحاث العلمية اسفر عن موافقة المجلس على دعم الأبحاث العلمية، واقرار مساواة مبعوثي التطبيقي بمبعوثي جامعة الكويت في المخصصات المالية.

مارس

وفي مارس، نظم الاتحاد اعتصاما أمام مقر الإدارة الرئيسي في التطبيقي احتجاجا على عدم تطبيق الإدارة لمطالبات واقتراحات الاتحاد، وصرحت نائبة مدير عام الهيئة لشؤون التدريب سعاد الرومي بأن هناك تنسيقا بين إدارة الهيئة ووزارة الداخلية لتطوير البرامج التدريبية التي تعقد في قطاع التدريب في الهيئة.

أبريل

وفي أبريل، اندلع حريق في قسم الحاسب الآلي بكلية الدراسات التجارية مبنى 5 التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حيث أكد عميد كلية الدراسات التجارية د. مشعل المتلع أن الحريق بسيط، وأنه متعمد من قبل أحد الأشخاص في الكلية الذي أحرق ورقة معلقة على القسم لتعطيل سير العملية التعليمية ولكن تمت السيطرة عليه.

مايو

في مطلع مايو، أكد مدير عام الهيئة أن مجلس الإدارة سيجتمع مع وزيرة التربية للتباحث في إقرار بكالوريوس الهندسة الكيميائية في "الدراسات التكنولوجية"، وحذرت رابطة أعضاء هيئة التدريس من يحاول الضغط على اللجنة المشرفة على فصل قطاعي التعليم التطبيقي عن التدريب في تغيير قرارها، وفي منتصف مايو، أرسلت الإدارة خطاباً إلى عمادة الكليات يتضمن أسماء أعضاء هيئة التدريس الذين بلغوا 65 عاماً لمطالبتهم بإنهاء أعمالهم تمهيداً لإحالتهم إلى التقاعد.

يونيو

في بداية يونيو، فصلت إدارة المعهد العالي للطاقة أكثر من خمسين طالبا لتجاوزهم نسبة الغياب، مع العلم أنهم وقعوا على تعهد بعدم الغياب مرة اخرى ولكنهم خالفوا التعهد، ووافق مجلس إدارة الهيئة على صرف الميزانية السنوية لرابطة أعضاء هيئة التدريس لسنة 1010/2011 بمبلغ قدره سبعون ألف دينار.

يوليو

وفي يوليو، أجلت وزيرة التربية والتعليم العالي د. موضي الحمود اجتماع مجلس إدارة الهيئة إلى اشعار آخر والذي كا من المقرر أن يناقش وضوع فصل القطاعين، واستقبلت عمادة القبول والتسجيل المتقدمين من الطلبة المستجدين للالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة للفصل الدراسي 2010/2011 عبر موقعها، كما اجتمع قطاع التدريب مع الإدارة العامة للإطفاء لدراسة سبب ندرة المتقدمات لدورة رقيب إطفاء وبحثت معهم خفض شروط التقدم.

أغسطس

وفي أغسطس، صرح نائب مدير عام الهيئة لقطاع البحوث د. مشعل المشعان أن اللجنة العليا للبعثات اجتمعت وانتهت من اعتماد أسماء مبعوثي قسم المحاسبة بكلية الدراسات التجارية، وانتهت كلية الدراسات التجارية من إنجاز مشروع تنمية روح الولاء والانتماء في كلية الدراسات التجارية، أو ما يُعرَف بميثاق أو قواعد السلوك الوظيفي والأكاديمي Academic Codes of Ethics.

سبتمبر

وفي سبتمبر، اعتمد مدير عام الهيئة السابق د. يعقوب الرفاعي نتائج قبول المتقدمين لمعاهد التدريب والدورات الخاصة للفصل التدريبي الأول 2010/2011 ما دون الشهادة الثانوية، حيث بلغ عدد المقبولين 1848 متدربا ومتدربة.

أكتوبر

وفي أكتوبر، فازت قائمة المستقبل الطلابي بانتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة بعد حصولها على 3227 صوت وحلت القائمة المستقلة بالمركز الثاني بعد حصولها على 1860 صوتا، واعتمدت عمادة النشاط والرعاية الطلابية محضر اجتماع قائمة المستقبل الطلابي لتوزيع مناصب أعضاء الاتحاد برئاسة فيصل العتيبي.

نوفمبر

وفي نوفمبر، أكد مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة عباس السماك حل مشكلة الطالبات المفصولات وإعادة قيدهن تقديرا للطالبات وتخوفا على مستقبلهن على الرغم من أن ضوابط إعادة القيد تكون حسب الشواغر في المعهد، وفي هذا الشهر شهد افتتاح مبنى المعهد العالي للاتصالات والملاحة بحضور وزيرة التربية ونواب الأمة ومدير الهيئة ونوابه، وكذلك افتتح الرفاعي مبنى كلية الدراسات التجارية "بنات" الجديد بالعارضية.

ديسمبر

وفي ديسمبر، أكد نائب مدير عام الهيئة لقطاع البحوث د. مشعل المشعان أن المناصب الإشرافية الشاغرة في مختلف كليات الهيئة سواء كانت رؤساء أقسام علمية أو مساعدي عمداء الكليات لن يتخذ فيها أي إجراء إلا بعد مزاولة المدير العام الجديد د. عبدالرزاق النفيسي عمله وفي منتصف هذا الشهر استقبل النفيسي المهنئين بمناسبة تعيينه بهذا المنصب.

«المستقبل» تكتسح صناديق انتخابات «الاتحاد»

في اكتوبر الماضي، شهدت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب انتخابات اتحاد طلبة ومتدربي الهيئة في ظل تنافس أربع قوائم هي المستقبل الطلابي، والمستقلة، والوحدة الإسلامية، والوسط الديمقراطي، وأسفرت النتائج عن فوز قائمة المستقبل الطلابي على 3227 صوتا وحلت في المركز الثاني القائمة المستقلة بعد حصولها على 1860 صوتا بينما حلت الوحدة الإسلامية ثالثة بعد حصولها على 243 صوتا، وفي المركز الأخير قائمة الوسط الديمقراطي بعد حصولها 86 صوتا.

وشهدت الانتخابات حضورا كثيفا من قبل الطلبة في كليتي الدراسات التجارية والتربية الأساسية من قبل الطلبة على مقار اللجان الانتخابية فقد كانت هناك 13 لجنة انتخابية موزعة في مختلف كليات ومعاهد الهيئة في ظل اشراف عمادة النشاط والرعاية الطلابية، فقد فتحت الصناديق في الساعة التاسعة صباحا واغلقت في الثالثة عصرا وتم إعلان النتائج في الساعة السادسة لان التصويت إلكتروني.