درايش في غرفة التعذيب

نشر في 19-01-2011
آخر تحديث 19-01-2011 | 00:00
 وضّاح بلا قانون أو مبدأ ولا شيمه ولاكو حساب

تصير انفوسهم سودا شبيهه لغرفة التعذيب

ولاكو للندا سامع بعد ما سكّروا هـ الباب

وأردى الناس يتْحوَّل بسلطاته كأنه ذيب!

تغيب الروح في الظلما تغيِّبها أخَسّ كلاب

وأخَسّ الناس من يقتل... ولا يشعر بأي تأنيب

يـ ديره من عطى الجاهل: أمُر، سلطه، وسِن وناب؟!

يـ فوضى مالها آخِر... مشاكل مالها ترتيب

أشوف الفوضى في الديره على صورة «فتوّة شاب»

ولو مرَّت عليها اسنين... لا تضعف ولا هي تشيب!

واشوف «المصدر الرسمي» قرا... ويدري اهو جذّاب

وأشوف إنّ الوزير إن رَدّ للكرسي... حرام وعيب!!

وأشوف الروح حوّامه تسائلنا عن الأسباب!!!

وعن نار الألم لمّا... قبل ذاك الجسد مـ يْغيب

وعن ذنب الجسد محروق... روحه حاضره لو غاب

تِذكِّرنا: أبي حقي بعداله... والجروح تطيب

واشوف إنّ الحزن طافح... ولا يكفي ترى استجواب

نبي قانون في الديره يكسِّر «فكرة التعذيب».

back to top