هذه رسائلي لكم في العيد:

Ad

- صادف أن تأتي الذكرى الـ48 للعمل بالدستور قبل أيام قليلة من عيد الأضحى، فكان أن تجاهلت الدولة هذه الذكرى المهمة إعلاميا، تماما كما أدار المواطنون ظهورهم للعيد بالسفر.

- قابلت باتسامة هزلية افتتاح مسجد في القطب الشمالي (في كندا) بحضور رئيس بلدية المنطقة وعدد من وزراء مقاطعة الجزء الشمالي الغربي و80 مسلما... عادت ذاكرتي إلى قرار بلديتنا بعدم الموافقة لمنح أرض لبناء كنيسة كاثوليكية منذ أسابيع... كم نحن منفتحون!

- لا أعرف السر وراء إصرار بعض السياسيين على القول إن الدستور ليس قرآن، إلا إذا كانوا يقصدون أنهما غير مطبقين في حياتنا.

- عزيزي القارئ، هل أتيحت لك فرصة أن تقترب من خروف وهو يمضغ طعامه، عشبا كان أو (قراطيس سوق الجمعة)، له صوت مميز، تسمع طحن أسنانه وأنت قريب من رأسه... ذات الصوت أسمعه من الجالسين بقربي في السينما وهم يمضغون (النفيش)، وبعضهم لا يلتفت إلى أنه يفترش بعض حباته حول قدميه.

- تسعة أيام عطلة متواصلة! في الكويت تعد هذه المدة مشكلة حقيقية، فمن الصعب أن تجد أسبابا حقيقية للفرح.

- يعجبني حماس الشباب من الجنسين عندما نشاهدهم يشغلون قاعات الفنادق وصالات الأفراح بمنتجاتهم... نجد فيهم نبضا مختلفا.

- من حق من كان أن يطالب ويسعى إلى تعديل الدستور، ومن حق الآخرين أن يقفوا ضد هذا التوجه. لكن من يعمل على تغيير الناس؟ من منا يملك الجرأة لتغيير الثقافة.

- روائح كريهة تصدمك وأنت تمشي على الواجهات البحرية... روائح كراهيتنا للبيئة النظيفة.

- دائما ما أتساءل: لماذا لا تستطيع وزارة الصحة أن تغري كبار المسؤولين بالعلاج في مستشفياتها. ربما لأن هؤلاء الكبار لا يريدون مزاحمة المواطنين العاديين وخلق طوابير إضافية، فيتكبدون عناء السفر للخارج!!

- لماذ يسيطر النقاش في مجلس الأمة على كل شيء في البلد؟ الإجابة سهلة، لأنه لا توجد حدائق جميلة، ولا مسارح، ولا أماكن ترفيه تستوعب مجتمعا %70 من أفراده يافعون، والأهم كذلك أنه لا يوجد عندنا أدباء وشعراء ينطقون ويحركون العقول.

عيدكم مبارك... أنا في المطار الآن!

 

كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراء

يمكنك متابعة الكاتب عبر الـ RSS عن طريق الرابط على الجانب الايمن أعلى المقالات السابقة