تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، في السنوات الأخيرة مجموعة من المصاعب، ابرزها من السلطات الإسرائيلية التي تعوق تنفيذ مشاريعها في قطاع غزة، الى جانب الاضرابات التي يخوضها موظفوها من حين الى آخر، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية. ويقول الناطق باسم الـ"أونروا" في غزة عدنان أبوحسنة، إن "قضية انشاء مدارس للأونروا في قطاع غزة تتعثر بسبب رفض الاحتلال السماح بإدخال مواد البناء اللازمة، والتذرع بحجج غير مقبولة". وقررت المنظمة الأممية أخيراً بناء ثماني مدارس ستنجز خلال الشهور الستة المقبلة، بعد رفضها استقبال 40 الف طالب هذا العام بسبب عدم وجود أماكن لهم في مدارسها. أما آخر الإضرابات التي خاضها موظفو الـ"أونروا"، فقد نفذ في الضفة الغربية منذ اسابيع بسبب امتناع المنظمة عن دفع أجور العاملين لديها.
دوليات
الـ «أونروا» بين مطرقة إسرائيل وسندان موظفيها
26-10-2010