البحرينيون يخوضون غداً ثالث تجربة اقتراع
127 مرشحاً بينهم 8 نساء يتنافسون على 35 مقعداً في البرلمان
يدلي الناخبون البحرينيون غداً، بأصواتهم، في ثالث انتخابات تشريعية وبلدية بعد إطلاق العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة عام 2001، عملية إصلاح اتسمت بالانفتاح السياسي وباتت على إثرها البحرين تتمتع ببرلمان من غرفتين، هما مجلس نواب منتخب من 40 عضواً، ومجلس شورى معين من قبل الملك مع نفس عدد المقاعد.ويشارك في الانتخابات التشريعية التي تُجرى في أعقاب اضطرابات بين السلطة وبعض المعارضين، 127 مرشحاً بينهم 8 نساء، يتنافسون على 35 مقعداً من أصل 40 في مجلس النواب، إذ إن المقاعد الخمسة المتبقية فاز بها مرشحون بالتزكية، بينما يتنافس 183 مرشحاً على 39 مقعداً بلدياً في خمسة مجالس، بعد فوز أحد المرشحين بالتزكية.
وينتمي المرشحون، الذي يتنافسون على أصوات نحو 318 ألف ناخب، بأغلبيتهم إلى الجمعيات السياسية التي هي بمنزلة أحزاب، إلا أنها تتخذ تسمية "جمعيات"، لأن تشكيل الأحزاب يبقى محظوراً رسمياً.وبينما تبدو جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" واثقة باكتساح المناطق الشيعية، ما يضمن لها 18 مقعداً، يتنافس "الإخوان المسلمون" والسلفيون في المناطق السُّنية. ويرى مراقبون أن الدوائر المختلطة يمكن أن تشهد اختراقات محدودة لمرشحين من خارج التكتلات المذهبية.(المنامة - أ ف ب، رويترز)