المصلون يتوافدون على المسجد الكبير في الليلة الأولى من العشر الأواخر
24 طبيباً ومسعفاً وفنياً على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ
أحيا المصلون مساء أمس الأول الليلة الأولى من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، إذ توافدت جموع المصلين إلى المسجد الكبير في وقت مبكر إحياء لهذه الليالي المباركة.وبهذه المناسبة، أشاد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بالإنابة الدكتور مطلق القراوي "بالترتيب والتنظيم اللذين ظهرا في مسجد الدولة الكبير لاستقبال المصلين في الليلة الأولى من العشر الأواخر"، مؤكدا أن "مسجد الدولة الكبير يمثل الوجه الحضاري للبلاد ويعد معلما دينيا وحضاريا"، مثمنا "دور الجهود الشعبية المتمثلة بنشاطات المتطوعين المختلفة التي تساند جهود ادارة المسجد اضافة الى الجهات المشاركة الاخرى".
وأضاف القراوي في تصريح صحافي عقب حضوره احياء الليلة الاولى من ليالي العشر الاواخر من شهر رمضان الفضيل ان "العمل في المسجد قائم على قدم وساق منذ فترة استعدادا لهذه المناسبة، إذ شمل في الفترة الماضية جملة من التجديدات تضمنت الصيانة الكاملة للساحة الشرقية وترتيب الممرات وشبكة الامدادات الكهربائية والتغيير الشامل لسجاد المسجد"، معربا عن "شكره للجهات المشاركة في التنظيم ومنها بنك الكويت الوطني وبنك بوبيان ومكتبة البابطين وحسينية معرفي لفتح مواقف السيارات الخاصة بها امام جموع المصلين".من جهته، قال منسق الطوارئ الطبية العاملة بالمسجد عبدالعزيز بوحيمد انه "تم تجهيز اربع عيادات متكاملة للرجال والنساء وزعت على عيادتين رئيستين واحدة للنساء وأخرى للرجال، بالإضافة إلى عيادة تشريفات وأخرى في الصحن الشرقي بالمسجد"، مشيرا الى ان "عدد هذه العيادات سيزداد مع ارتفاع عدد المصلين خلال الأيام المقبلة"، لافتا إلى أن "ادارة الطوارئ الطبية جهزت ست سيارات اسعاف مستعدة للتعامل مع اي حالة طارئة، إضافة إلى توفير 24 طبيبا ومسعفا وفنيا سيبقون على أهبة الاستعداد للتعامل مع اي حالة طارئة".ودعا بوحيمد "جموع المصلين الى التعاون مع فرق الطوارئ الطبية وتجنب الجلوس في الممرات الخاصة بها تلافيا لتعطيل خدمة اي حالة طارئة"، متمنيا من "المصلين المرضى اصطحاب البطاقة التعريفية بالحالة المرضية ونوعية الأدوية التي يتناولونها، وحجم الجرعات المقررة طبيا حتى يتسنى للفرق التعامل مع الحالة".