حماية البيئة تطلق مليون نشاط بيئي في الكويت الأحمد: الحملة رؤية موحدة لمجموعات متطورة وأفراد

اطلقت الجمعية الكويتية لحماية البيئة حملة «المليون نشاط بيئي في الكويت» لعام 2011، وهي الاولى من نوعها على مستوى البلاد، وتأتي بالتوازي مع انطلاق حملة «المليار نشاط بيئي في مختلف انحاء العالم»، بمشاركة تسع جهات متنوعة بين القطاعات الحكومية والخاصة والتطوعية.

وقال رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة محمد الاحمد في تصريح صحافي أمس إن اطلاق هذه الحملة جاء نتيجة لتزايد الاهتمام العالمي بالبيئة والسعي الجاد نحو الحد من مظاهر التلوث وتدمير عناصر البيئة، مما يؤثر بالسلب على مستقبل البشرية.

واضاف الاحمد ان هذه الحملة هي رؤية موحدة لمجموعات متطوعة وافراد ممن ينشدون المحافظة على البيئة بكل مظاهرها وصورها، مبينا ان الهدف هو انضمام الحملة الكويتية إلى الحملة العالمية للاحتفال بيوم الارض العالمي الذي يأتي شعارها هذا العام تحت عنوان «المليار نشاط بيئي حول العالم».

واوضح ان الجمعية عملت على تنسيق جهود العديد من الجماعات والافراد المهتمين بالشأن البيئي للمشاركة في ذلك الحدث العالمي، من خلال حملة تهدف الى بلوغ مليون نشاط بيئي في الكويت.

وبين ان هناك تنسيقا جاريا حاليا لاشراك وزارات ومؤسسات الدولة وهيئاتها كافة، اضافة الى مزيد من منظمات المجتمع المدني والمتطوعين والافراد.

واكد أن الحملة تركز على تخطي حاجز المليون نشاط بيئي ونشر الوعي البيئي من خلال مشاركة كل فئات المجتمع ومن كل الاعمار، اضافة الى تشجيع التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والافراد وتعزيز فكر العمل التطوعي من خلال المشاركة في العديد من الانشطة الجماعية والفردية.

زراعة الأشجار

وافاد الاحمد بأن الحملة ستتضمن انشطة عامة وميدانية منها تنظيف شواطئ وزراعة الاشجار وتنظيم حملات توعوية الى المدارس والمجمعات لتقديم محاضرات وندوات بيئية يتخللها توزيع مطبوعات عبر معارض بيئية ستقام في كل مكان.

وبين أن الانشطة تدعو الى الحد من استخدام الورق والحد من استخدام اكياس البلاستيك غير الصديقة للبيئة وعدم الافراط في استخدام مصابيح الاضاءة.

وذكر ان الحملة ستستمر حتى نهاية العام الحالي، وسيتخللها جدول زمني تفصيلي وعرض الانشطة التي تم تسجيلها من قبل المنظمين على شبكة الانترنت ليتم توثيق هذه الانشطة.

وأعلن وجود طرق للتسجيل في الحملة، وسيتم ابلاغ المواطنين والمقيمين في الكويت بها عبر وسائل الاعلام وشركات الاتصالات.