الخالدي: «التأهيل المهني» تسعى إلى تنمية قدرات ومهارات ذوي الإعاقة بأساليب حديثة

نشر في 21-12-2010 | 00:01
آخر تحديث 21-12-2010 | 00:01
الملتقى الوقفي السابع عشر يواصل فعالياته
تواصلت فعاليات ملتقى الوقف السابع عشر الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف من خلال عدة جلسات نقاشية تناول خلالها المشاركون تجارب كل دولة في ما يتعلق بخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.  

أكد مدير إدارة التأهيل المهني للمعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حمد الخالدي أن "الدعم الذي تقدمه الأمانة يأتي تنفيذا لقانون ذوي الإعاقة القاضي بدعم فئات الإعاقة ودمجهم بالمجتمع وتنفيذ خطة الحكومة بدعم الأمانة العامة لتقديم المشاريع الإنسانية والرقي بالعمل مع هذه الفئات".

وأوضح الخالدي في الحلقة النقاشية "كيف تؤسس وقفيتك؟" ضمن فعاليات ملتقى الوقف السابع عشر الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف، أن "الإدارة تسعى إلى تنمية قدرات ومهارات ذوي الإعاقة بأساليب حديثة ومتطورة تساعدهم على العطاء".

عملية ترويجية

من جانبه، أوضح مدير إدارة الإعلام والتنمية الوقفية حمد المير، أن "وقفيات الفئات الخاصة هي التي تنشئها الجهات والأفراد للصرف من ريعها على شريحة الفئات الخاصة، ولهذا نجدها تتناول أهم الأبعاد التسويقية لهذه الوقفيات"، مؤكدا أن "العملية الترويجية تحتاج إلى توليفة خاصة تسمى بالمزاج الترويجي، يتكون من مجموعة من العناصر أهمها الإعلان عن طريق وسائل الإعلام والنشر والدعاية والبيع وتنشيط المبيعات والعلاقات العامة".     

من جانبها ذكرت الأميرة دانية بنت عبدالله آل سعود أنه يوجد في المملكة العربية السعودية 720 ألف معاق أي بنسبة 4 في المئة من السكان، موضحة ان "خدمات تأهيل المعاقين ورعايتهم في المملكة شأنها في ذلك شأن أي برنامج  تنموي في كافة قطاعات الدولة، لا سيما أن خادم الحرمين يولي وحكومته الرشيدة اهتماما كبيرا بهذه الفئة، إذ ان السنوات العشرين الماضية شهدت توسعا رأسيا وأفقيا كبيرا في هذا المجال".

وأضافت الأميرة دانية خلال الحلقة النقاشية "تجارب رائدة في تسويق مشاريع الفئات الخاصة"، أن "المملكة تنفق 388 مليون ريال سنويا على المعاقين، إضافة إلى الجهود المبذولة في خدمة هذه الفئة في القطاعين العام والخاص ومن قبل الجهات الخيرية، وفي حال رصد نصف هذا المبلغ كوقف دائم لمشاريع خدمية للمعاقين نكون بذلك ضمنّا دخلا ثابتا ينفق لخدمتهم ولا يتأثر بالمتغيرات الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرها"، مشيرة إلى أن "مركز العباقرة للرعاية النهارية يعتمد على مصادره الذاتية ويتسع لـ150 طالبا ويخدم ذوي الاحتياجات الخاصة من 4 إلى 12 سنة وما فوق للفتيات، ولكم أن تتخيلوا مدى إمكانية تحقيق كل مركز لرسالته السامية لخدمة هذه الشريحة لو ضمن وقفا دائما يعود ريعه لمصلحة مشروعات تأهيل وتدريب وتوظيف تلك الفئات".

وسائل التكافل

من جانبها، قالت الأميرة سميرة آل فيصل آل سعود ان "الدول الإسلامية تبنت المشاركة الاجتماعية في الوقف"، مشيرة إلى أن "الرسول الكريم أوقف وصحابته كثيرا من الأموال والمزارع على أغلب الاحتياجات في الدولة مثل المساجد والمنافع العامة"، مبينة أن "الأوقاف مشروعة وهي وسيلة من وسائل التكافل بين أفراد المجتمع عن طريق ما يبذله الواقف من مال لصالح الجماعة، مثل إعانة الفقراء، وبناء المراكز المتخصصة لذوي الإعاقة، كما نشاهده في إنشاء مركز الكويت للتوحد".

حقوق المعاقين

بدورها، أكدت المديرة العامة لمركز الشفلح في دولة قطر سميرة القاسمي ان "فكرة تأسيس مركز الشفلح كانت بدعم من صاحبة السمو الشيخة موزة وبعدها أصبح لدينا مركز إدارة يعمل على متابعة هذا المركز وكل ما يتعلق بالفئات المستفيدة"، موضحة أن "خدمات المركز تمتد إلى أسر أصحاب الإعاقة بهدف ضمان حقوق المعاقين، بالإضافة إلى توفير الخدمات الشاملة والمتعلقة بالرعاية الصحية والاجتماعية".

back to top