«حملة دعم البرادعي» تعيد ترتيب أوراقها: منسق جديد وافتتاح مكاتب بجميع المحافظات
مع اقتراب عودة رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير" المصرية د. محمد البرادعي أوائل الشهر المقبل، بدأت الحملة الشعبية لدعم ترشحه للرئاسة إعادة ترتيب أوراقها وضخ دماء جديدة بين الأعضاء، وفتح المزيد من المكاتب لها على مستوى الجمهورية.كما أعادت الحملة تشكيل نظامها الداخلي بعد مرور السنة الأولى على تأسيسها، حيث تم تشكيل مكاتب للحملة في 20 محافظة مصرية تم تقسيمها إلى 5 قطاعات جغرافية، على أن يتم تدشين باقي فروع الحملة في الـ9 محافظات المتبقية خلال الفترة المقبلة.
وقالت الحملة إنها أعادت تشكيل المكتب التنفيذي لها، ليتكون للمرة الأولى من 12 عضوا بعد إشراك ممثلي المحافظات فيه، ليشمل كلا من الشاعر عبدالرحمن يوسف، ود. مصطفى النجار، ود. مروة مصطفى، وأحمد صالح، وعبدالمنعم إمام، ومحمود الحتة، وسارة كمال، ود. أحمد خليل عن قطاع القاهرة، ود.علاء عبدالسميع عن القطاع الشرقي، والمهندس هيثم الحريري عن القطاع الغربي، ود. طه عبدالتواب عن قطاع الوسط، وجمال فاضل عن قطاع الجنوب.ومن المقرر أن تجري الحملة قريباً انتخابات لاختيار منسق عام جديد لها خلال الفترة المقبلة، خلفا للشاعر عبدالرحمن يوسف الذي من المقرر أن يغادر منصبه فور انتخاب المنسق الجديد.من جانبه، قال د. عبدالجليل مصطفى، المنسق العام لـ"الجمعية الوطنية للتغيير"، الذي حضر اجتماع التشكيل الجديد، إن هناك تكاملا وتنسيقاً تاماً بين الجمعية والحملة، مؤكدا أن "التغيير عملية تراكمية تتم عن طريق جمع النقاط عبر فترة من الزمن". وفي نفس السياق، أعلنت الحملة أنها بصدد إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد خلال ساعات، وذلك بعد نحو أسبوع من فقدان السيطرة على الموقع الإلكتروني، بسبب عمليات القرصنة التي تلت إعلان اكتشاف أجهزة تنصت داخل مكتب الحملة.