أيمن نور لـ الجريدة●: أرحب بمنافسة جمال مبارك

نشر في 14-09-2010 | 00:01
آخر تحديث 14-09-2010 | 00:01
عينٌ على منصب الرئاسة وعينٌ على نصوص القانون والدستور التي تمنع ترشحه لسابقة سجنه في قضية تزوير توكيلات حزبه، هكذا حال المعارض المصري د. أيمن نور، مؤسس حزب "الغد" ووصيف الرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية عام 2005.    

ومع بدء العد التنازلي للاستحقاقات البرلمانية والرئاسية، يزيد نشاط نور وتحركاته في الشارع السياسي المصري من خلال العديد من المشاركات والمبادرات، آخرها حملة "مصر كبيرة عليك" التي ترفض طرح اسم نجل الرئيس، جمال مبارك مرشحاً للرئاسة.

إلا أن نور يؤكد في المقابل أنه لا يهاجم جمال مبارك بشخصه بل يهاجم "التوريث في مصر"، ويضيف: "أهلاً وسهلاً به كمواطن يريد الترشح للانتخابات وأنا أرحب بمنافسته، لكننا نرفض أن يُرشح نفسه بصفته نجل الرئيس لأنه في هذه الحال سيرث الحكم ويحتكر السلطة".

 وقال نور لـ"الجريدة" إن حزبه لن يخوض الانتخابات البرلمانية إلا في حالة وجود ضمانات حقيقية تجري من خلالها انتخابات نزيهة، موضحاً أن حزبه سوف يتخذ قراره النهائي بالمشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها يوم 15 سبتمبر الجاري في اليوم التالي لإعلان الحكومة موقفها من هذه الضمانات.

ورأى نور أنه "لو أجريت الانتخابات في ظل 50 في المئة فقط من الضمانات المطلوبة فنحن قادرون على اكتساحها وأن نلحق بالحزب الوطني شر هزيمة، لأن هذا النظام فقد الحد الأدنى من مقومات الحياة".

وعن اتهامه بأنه فاقد الشرعية ولا يحق له الترشح للانتخابات على خلفية سجنه في قضية تزوير توكيلات حزب "الغد"، قال نور: "لست فاقداً للشرعية، لكن أمامي عقبة قانونية يحاول النظام أن يوظفها لإعاقة ترشحي ومنافستي لرموزه في الانتخابات، لكننا نملك وسائل قانونية كفيلة بالتغلب على هذه العقبة التي لا تتفق مع نصوص الدستور، وسوف نعلن مفاجآت في هذه المسألة قريباً".

يطرح نور 3 سيناريوهات للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها فى عام 2011، أولها أن تتم بصورة ديمقراطية تعبر عن إرادة الشعب وطموحه في تغيير مشروع، وثانيها أن تكون الحلقة الأخيرة في مسلسل توريث الحكم لجمال مبارك، أما السيناريو الثالث فهو مواجهة السيناريو الثاني بوسائل وآليات جديدة منها العصيان المدني.

ويرى نور أن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د. محمد البرادعي بديل "مُحترم" للنظام الحالي" متهماً النظام بنشر صور ابنة البرادعي بلباس البحر لتشويه سمعته، موضحاً أن هذه الصور لا تشين البرادعي، وليس لها علاقة بعمله السياسي.

back to top