جمع غفير في الوداع الأخير... يشيِّع جثمان الفنان المبدع غانم الصالح

نشر في 22-10-2010 | 00:01
آخر تحديث 22-10-2010 | 00:01
احتشد جمع غفير لتشييع الفنان المبدع الراحل غانم الصالح إلى مثواه الأخير مساء أمس في مقبرة الصليبيخات، إذ حضر مراسم التشييع عدد من الشيوخ وكبار مسؤولي قطاع الإذاعة والتلفزيون وبعض وكلاء التلفزيون السابقين، إضافة إلى مجموعة كبيرة من فناني الكويت والخليج ومحبي الصالح.

تسابق محبو الفقيد الغالي لتسجيل حضورهم في المشهد الأخير للمبدع الكبير، وهو ما عكس مدى شعبية هذا الفنان.

الوكيل الأسبق لتلفزيون الكويت سعدون الجاسم قال في كلمة مقتضبة في رحيل المبدع الصالح: "رحل رمز من رموز الفن، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".

أما الوكيل السابق لتلفزيون الكويت والإعلامي القدير رضا الفيلي فقد عدد مناقب الراحل قائلاً: "حينما تستعيد خصاله وأخلاقه وسيرته وتعامله مع زملائه الفنانين والإعلاميين، تجده رجلاً يجسد الصدق والسماحة والمحبة والتفاؤل، ووجهاً ظل دائماً مشرقاً ومبتسماً في كل الأيام، وفي الجانب الإبداعي أفخر بأنني عشت معه في تلفزيون الكويت سنين عديدة، لقد كان من الرواد الكبار في الدراما الكويتية".

وأنهى الفيلي حديثه قائلاً: "هذا الرجل ترك إرثاً عظيماً نعتز به في دولة الكويت، وبصمته ستظل منيرة للزملاء والشباب ليقتفوا أثره في الخلق والإبداع وبالإيمان... العزاء لأسرته وكل الأسرة الفنية في الكويت، وسيبقى غانم بيننا بعطاءاته، فهو لم يغب ولن يغيب".

وقال الإعلامي الكبير ماجد الشطي: "الكويت فقدت علماً من أعلام الحركة الفنية الكويتية، ولا نقول إلا تغمده الله برحمته وأدخله فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان".

وقال الفنان خالد العبيد: "غفر الله سبحانه وتعالي له جميع ذنوبه وسيئاته، وتوفاه مع الأبرار، وإن شاء الله نلتقيه في جنة النعيم".

أما الشيخ دعيج الخليفة الصباح فقال: "فقدنا رمزاً من رموز حركتنا الفنية، وهو من جيل الريادة الذي تعلمنا منه حب التضحية من أجل الفن".

وقال الفنان القدير محمد المنصور: "ستبقى ذكرى بوصلاح دائماً في عقول ونفوس الجميع، سواء من كان في عمره أو من الأجيال المتعاقبة، فقد ذهب جسداً ولكن أعماله ستبقى خالدة لتقدم في كل الأوقات وإلى الأبد".

وشارك الفنان السعودي علي السبع في العزاء، وقال: "كم عدد الجموع التي توافدت من أجل عزاء الفنان المرحوم غانم الصالح؟ الإنسان يقاس بعمله واحترامه وتقديره وانتمائه إلى وطنه، هذا الرجل اتفق معظم الناس على أنه رجل صالح وطيب، لقد أتى الكل من قطر والبحرين والسعودية والقاهرة ودبي وعُمان والكويت، ينتظرون دورهم لمدة ساعتين لتقديم العزاء في الراحل بوصلاح، إنه رجل وثروة قومية ووطنية، فالكويت أنتجت رجالات فعلاً يُتَأسف على فقدانها، لكن هذه هي سُنَّة الحياة، ونتمنى أن نأخذ درساً وعبرة، ونمشي على الطريق الذي رسمه العظام من أمثال غانم الصالح".

back to top