عجز ميزانية وفد «القوى» يثير خلافاً بين أحد أعضاء الاتحاد والمحاسب

نشر في 02-09-2010 | 00:01
آخر تحديث 02-09-2010 | 00:01
نشب خلاف حاد في اتحاد ألعاب القوى بين أحد الأعضاء والمحاسب المالي، لعدم قبول الأخير الموافقة على اعتماد ميزانية بطولة فيتنام التي قدم رئيس وفدها فواتيرها ناقصة.
علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة، أن خلافا نشب في اتحاد ألعاب القوى بين محاسب الاتحاد المالي وعضو في الاتحاد يتبوأ منصب مساعد لمنصب تنفيذي، وذلك في مقر الاتحاد، ووصل  الخلاف إلى محاولة الاعتداء بالضرب من العضو على المحاسب لولا تدخل بقية الأعضاء لمنعه.

وأرجعت المصادر سبب الخلاف إلى رفض المحاسب إعداد الميزانية الخاصة بوفد الاتحاد الذي شارك في بطولة اختتمت أخيراً وإغلاقها بناء على طلب العضو، لوجود عجز في الميزانية التي قدمها العضو المذكور بصفته رئيساً للوفد، وهو ما دفع المحاسب المالي إلى رفض اعتمادها لنقص الفواتير.

وأكدت المصادر ان رئيس مجلس إدارة الاتحاد سيعقد اجتماعا طارئا خلال اليومين المقبلين لحل المشكلة بين الاثنين والتوصل إلى مخرج لهذا المشكلة.

يُذكر أن اللوائح تنص على أن يقدم كل عضو ترأس وفد فريق مشارك في إحدى البطولات، فواتير المصروفات التي صرفها خلال المعسكر لاعتمادها من الهيئة العامة للشباب والرياضة.

من جهة أخرى، يواجه عضو الاتحاد محمد علي الذي اختير من قبل مجلس الإدارة لرئاسة لجنة الحكام بدلاً من رئيسها السابق جاسم الياقوت، مشكلة في اختيار حكام الموسم الجديد، إذ فوجئ برفض الحكام التعاون معه نهائياً، احتجاجا منهم على تغيير الرئيس السابق، مما ادى الى عرقلة تشكيل اللجنة التي خوله مجلس الإدارة تشكيلها من الحكام أصحاب الخبرة.

يُذكر ان اتحاد ألعاب القوى اعتاد اختيار احد الحكام لمنصب رئيس الحكام، لكنه اجرى تغييرا جذريا باختيار احد أعضاء مجلس الإدارة لشغل المنصب، الأمر الذي اثار حفيظة الحكام فقرروا عدم التعاون معه، لتزيد مشاكل الاتحاد في الفترة الأخيرة ممّا يضع مجلس الإدارة في موقف لا يُحسد عليه.

back to top