أحال حريق نشب في مشروع للصرف الصحي بمنطقة العقيلة مساء أمس الاول 11 اطفائيا إلى مستشفى العدان، بين مصاب بأعراض اختناق ومصاب بالإجهاد.

Ad

وكان بلاغ ورد الى غرفة عمليات وزارة الداخلية يفيد بوجود حريق هائل في مشروع حكومي بمنطقة العقيلة، فتوجه الى الموقع ثلاثة فرق إطفائية، وحينما اشتدت النيران استدعى الاطفائيون اربعة فرق إطفاء اخرى للمشاركة في مكافحة الحريق، وتبين ان الحريق انتشر في مطبخ المشروع ومكاتب العاملين بمساحة 1200 متر مربع تقريبا، وظل رجال المطافي يكافحون النيران قرابة ثلاث ساعات، تعرض خلالها 11 منهم للاجهاد فتمت معالجة بعضهم في موقع الحادثة، عن طريق المسعفين، بينما نقل الباقون الى مستشفى العدان بعد السيطرة على الحريق، وسجلت قضية في مخفر المنطقة وجار التحقيق لمعرفة السبب.

وفي هذا الشأن، قال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الادارة المقدم خليل الامير لـ"كونا" ان حريقا شب في شبرات من تستخدم كسكن لعمال مشروع للصرف الصحي قيد الانشاء في العقيلة.

واكد المقدم خليل ان رجال الاطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق والحد من انتشاره في وقت قياسي داعيا في الوقت نفسه الى ضرورة توفير مطفأة حريق يدوية لاستخدامها في مثل هذه الحوادث.

من جهتها، اكدت وزارة الاشغال العامة ان الحريق الذي شب في مشروع محطة العقيلة للصرف الصحي اقتصر على شبرات من "كيربي" تستخدم سكنا لعمال المشروع الخاص بالمقاول دون تعرض اعمال المحطة لاي اضرار.

وقال الوكيل المساعد للهندسة الصحية بالوزارة المهندس خالد الخزي لـ"كونا" ان الحريق الذي اندلع في مكاتب المقاول "لن يكون له اي تأثير على عملية سير انشاء وانجاز وتنفيذ المشروع"، مبينا أن الوزارة تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته لتنفيذ اعمال المحطة التي تمثل احد اهم المشاريع الحيوية التي تقوم بتنفيذها ضمن المخطط الهيكلي العام لتطوير قطاع الصرف الصحي بالدولة.

جدير بالذكر أن انشاء محطة العقيلة يأتي ضمن اعمال تجديد شبكة المجاري الصحية (المرحلة الثامنة) الجزء "أ" لانشاء وانجاز وتشغيل وصيانة محطة العقيلة وخطوط الصرف الصحي التابعة لها والبالغ تكلفتها حوالي 29 مليون دينار.

وكانت مراكز المنقف والفحيحيل ومبارك الكبير ومشرف والشعيبة الصناعي وميناء عبدالله وآليات من مركز الاسناد شاركت في إخماد النيران، بقيادة مدير منطقة إطفاء الأحمدي العقيد جمال بليهيس والمقدم أسامة المناعي والنقباء فيصل أسد وجواد حسين وعبدالعزيز نايف.