أكدت قائمة الوسط الديمقراطي استعدادها التام لاستعادة مقاعد جمعية كلية الطب المساعد في جامعة الكويت خلال الانتخابات المقبلة.

Ad

رغم تواضع نسبة أعداد الطلبة فيها بالمقارنة بباقي كليات جامعة الكويت، تعد انتخابات مقاعد الهيئة الإدارية لجمعية كلية الطب المساعد من أشد الانتخابات في الجامعة إثارة، حيث تشهد المنافسة الشيقة والمثيرة، وعادة ما تكون منافسة فكرية بين قائمتين تتعارضان تمام المعارضة في جميع المبادئ وحتى خطوات العمل.

قائمة الوسط الديمقراطي أحد الأقطاب المتنافسة بقوة على مقاعد جمعية الطب المساعد، ولكن هذه القوة بدأت تتلاشى أخيرا خاصة بعد خسارة القائمة مقاعد الجمعية عامين متتالين، وبين أحاديث عن وجود صفقات أصوات متبادلة جعلت الوسط يخسر مكمن قوته في الانتخابات الطلابية، وبين نية القائمة المستقلة خوض غمار الانتخابات في هذه الكلية، أكدت عضوات الوسط الديمقراطي في الطب المساعد أن القائمة مستعدة جيدا لخوض الانتخابات المقبلة.

"الجريدة" التقت مسؤولة لجان الطالبات في قائمة الوسط الديمقراطي بكلية الطب المساعد آلاء الحاضر وأحد الأعضاء العاملين دلال كنعان للوقوف على آخر استعدادات القائمة من خلال الحوار التالي:

• ماذا تقولان عن قائمة الوسط الديمقراطي؟

- قائمة ديمقراطية وطنية يربط بين أعضائها مبدأ المساواة وعدم التمييز ونبذ التعصب، وتأخذ رأي الأغلبية مع احترام رأي الأقلية، مبادئها ديمقراطية وطنية، وأهم القضايا التي تبنتها قضية التعليم المشترك والمساواة بين الطالب والطالبة في الحقوق والواجبات، وهي أعرق القوائم الطلابية إذ تأسست عام 1974، وهي القائمة الوحيدة التي تمثل التيار الوطني داخل أسوار جامعة الكويت.

• ما الإنجازات التي حققتها الوسط في الطب المساعد؟

- تحركاتنا أدت الى إعادة إقرار مكافأة التخصص النادر لتخصصي الأشعة والمعلومات الصحية بعد أن توقف العمل فيها، وهناك غيرها الكثير من الإنجازات.

• كيف ترون أداء جمعية الطب المساعد؟

- أداء الجمعية جيد، لكن اهتمامها كان على الدفعات الصغيرة وأهملت الدفعات الكبيرة من الخريجين وكذا السنة الثالثة من توزيع أوراق ومجاميع دراسية وهذا من الناحية الاكاديمية، أما من الناحية الترفيهية فقد ساد الهدوء في ردهات الكلية فلم يكن هناك أي أنشطة رغم أن الطلاب يحتاجون إلى "تغيير جو".

• ما الأنشطة التي ستنظمها القائمة هذا العام؟

- في شهر فبراير الماضي نظمنا معرض "لك يا وطن" في فندق "موفنبك" البدع بمناسبه العيد الوطني، وهناك أنشطة للمستجدين مثل رحلة إلى المستشفيات للتعرف على التخصصات التي تدرس في الكلية على مرحلتين الأولى عند قبولهم والثانية عند انتهاء الفصل الدراسي حتى تكون امامهم فرصة لمعرفة كيفية تطبيق تخصصاتهم، كما نظمنا مجاميع دراسية وحفلة الخريجين ودورة اسعافات اولية انتهينا منها للتو مدتها ثلاثة أيام فقط.

أرقام منخفضة

• هناك انخفاض مستمر في الأصوات التي تحصل عليها القائمة كل عام، فما السبب؟

- على العكس تماما، فأرقامنا ارتفعت في الانتخابات الأخيرة، والدليل أن الفرق بيننا وبين قائمة المنار الطبي "الائتلافية في كلية الطب المساعد" كان 105 في الانتخابات قبل الماضية، وقل الفرق الى 24 صوتا في الانتخابات الأخيرة، فقد حصلنا على 300 صوت إضافية عن العام الماضي.

• لماذا يصر أعضاء القائمة على أن أعضاء "المنار" يهربون من مناظرتهم؟

- طالبنا أكثر من مرة زملاءنا في قائمة المنار بالظهور في مناظرة علنية، لكنهم رفضوا دون ذكر أسباب منطقية، سوى ان الطلب لم يكن رسميا، رغم ان طلبنا كان عبر الصحف المحلية.

• هل هناك مشكلة يواجهها طلبة الكلية وتسعى "الوسط" لحلها؟

- نعم هناك مشكلة لدى طلبة السنة الأولى، فهم يسجلون مواد في كلية العلوم ويعانون اغلاق الشعب والسبب قانون منع الاختلاط ونسبة الطالبات في كلية الطب المساعد التي تزيد على الطلاب.

• كيف استعدت القائمة لخوض المنافسات المقبلة؟

- نحن مستعدون تماما للانتخابات، وذلك بحملنا للكثير من القضايا الطلابية على عاتقنا، وسواء فزنا أم لم نفز فنحن نخدم الطلبة لأن اهتمامنا هو خدمة الطلبة، فترقبوا الجديد من وسط الطب المساعد.

تبادل أصوات

• ما ردكما على اتهام البعض للقائمة بعقد صفقه تبادل أصوات قبل عامين مع "الائتلافية"؟

- في سنة 2007 تعادلنا مع قائمة المنار الطبي، إذ حاز كل منا على 285، فرأت اللجنة أن الأصوات المفرقة لكل مرشح هي التي ستحسم، ليحصل الوسط على رئاسة الجمعية بثماني مقاعد وفي المقابل خمسة مقاعد للمنار الطبي ولم يحصل أي تبادل اصوات.

• هناك أقاويل عن اقتراب القائمة المستقلة من خوض انتخابات الطب المساعد هذا العام، فما رأيكما؟

- ليس بالكلام الجديد، كل سنة نسمع هذه الاقاويل لكن نرى هدوءهم في وقت انتخابات مقاعد الجمعية على عكس نشاطهم خلال انتخابات مقاعد الاتحاد.

وعموما أبارك للطلبة المستجدين المقبولين حديثا في كلية الطب المساعد واتمنى لهم التوفيق في دراستهم وقائمه الوسط موجودة لخدمتهم سواء أكانوا مستجدين ام مستمرين.