تجرى بين وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية مراسلات لتعيين المعلمين البدون، في حين طالب خريجو الجامعات الفلبينية الحمود بتحقيق مطالبهم.

Ad

كشفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود عن وجود مراسلات مشتركة بين ديوان الخدمة المدنية ووزارة التربية بشأن تعيين المعلمين البدون، مؤكدة انه "كل ما تصل الينا دفعة من الديوان نباشر بتعيينها وتوظيفها داخل وزارة التربية"، متمنية أن تتم العملية بوتيرة اسرع.

وأكدت الحمود عقب اجتماع مجلس وكلاء التربية في تصريح للصحافيين صباح امس أن نهار الاربعاء سيشهد افتتاح مكتبة عبدالعزيز الصرعاوي على أن يتم افتتاح صالات البولينغ الاسبوع المقبل وتحديدا في13 الجاري، ومن ثم افتتاح مكتبة الجابرية.

وقالت انه "ضمن خطة الوزارة، سيتم ربط هذه المكتبات بالقواعد البحثية على مستوى العالم، لتكون مكتبات متكاملة للطلبة والباحثين من افراد المجتمع، وهي خطوة حضارية متقدمة بالنسبة للمكتبات العامة اضافة الى تجهيزها بأحدث التجهيزات"، لافتة الى وجود لجنة فنية مشكلة من قطاعات التعليم العام والنوعي والمناهج تعمل حاليا على مراجعة وثيقة التعليم الديني للمرحلة المتوسطة، واصفة الوثيقة بالجيدة، "والهدف منها مساواة طلبة التعليم الديني بطلبة التعلم العام، فهم يؤدون اختباراتهم في نفس الوقت مع أقرانهم من التعليم العام، وستحاول اللجنة التوفيق بين مواعيد الامتحانات ومواضيعها".

أمراض مستعصية

وفي سياق آخر، قالت الحمود ان مراكز تعليم كبار السن تم اقرار رسومها نفس ما كان معتمدا في السابق، اذ تمت الموافقة عليها. وتوقفت الحمود عند مسألتين، الأولى تتعلق بالاهتمام بالطلبة الذين يعانون أمراضا مستعصية اذ ستوفر لهم فصول رعاية خاصة داخل المستشفيات حتى لا تفوتهم الدروس والامتحانات التي تؤدى في موعيدها، حرصا من الوزارة على تأمين التعليم لجميع الطلبة، وقالت ان قطاع التعليم العام يعمل بالتعاون مع مستشفى امراض السرطان للتعرف على هؤلاء الطلبة تمهيدا لتوظيف عدد من المدرسين بالتعاون مع وزارة الأوقاف، حتى تتم الاستفادة من خدماتهم.

وذكرت ان المسألة الثانية، تتعلق بالطلبة الذين يشاركون في مسابقات عالمية خارج الكويت، الذين تفوتهم بعض الدروس نظرا لمشاركتهم في المسابقات، اذ ستخصص لهم فصول رعاية خاصة. وعن ضوابط الأعمال الممتازة قالت انه تم اقرارها وفق الضوابط والمعايير السابقة.

وشددت الحمود على أهمية اعداد تقريرين دوريين كل شهر لاجتماعات مديري العموم التي تعقد بشكل مستمر، وذلك للوقوف على آخر انجازات هذه الاجتماعات وتفعيل البنود التي يتفق عليها خلالها، في خطوة وصفتها بالمتابعة الفعالة لما ينعكس ايجابا على الميدان التربوي.

خريجو الفلبين

وفي ما يتعلق بتجمع عدد من الطلبة خريجي الجامعات الفلبينية أمام مبنى الوزارة صباح أمس وتقدمهم بكتاب الى الوزيرة، كشفت الحمود عن عزمها الاطلاع على الكتاب الذي طالبوها فيه بإعادة النظر في القرار الصادر اول ديسمبر الجاري، والخاص بعدم معادلة الشهادات لخريجي الجامعات الفلبينية.

وقال المحتجون في كتابهم: "نرجو من الوزيرة موضي الحمود مساواتنا بخريجي بريطانيا وسلوفاكيا لعام 2009، الذين تنقصهم بعض المعايير المحددة من قبل وزارة التعليم العالي لمعادلة الشهادات".

وطالب الخريجون الوزارة بتصديق شهادات جميع الخريجين قبل تاريخ 25 مارس الماضي، وأيضا من الالتحاق بالدراسة فعليا قبل هذا التاريخ، مع اعطائهم فرصة للتحويل الى جامعات اخرى، في حال صدور قرار بالتحويل، أو متابعة تعليمهم في الجامعات نفسها، مع منح هؤلاء الطلبة الحق بالمصادقة على شهاداتهم من وزارة التعليم العالي.