تتمتع بإطلالة مميزة وشخصية جذابة وقدرة فائقة على لفت الانتباه، ما أهّلها لنيل لقب ملكة جمال مصر لعام 2010 بعد منافسة قوية بين تسع فتيات. إنها دنيا حامد، الطالبة في الأكاديمية البحرية.

Ad

«الجريدة» التقتها وحاورتها حول المسابقة واللقب وطموحاتها المستقبلية وعلاقتها بالموضة...

كيف شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر 2010؟

قبل عامين شاركت في برنامج بثّ عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال وتعرفت خلاله إلى منظم مسابقة ملكة جمال مصر وربطتني به علاقة قوية، وعندما بدأ التحضير لمسابقة هذا العام عرض عليّ المشاركة فيها ووجدت أنها فرصة جيدة وستضيف إلي الكثير حتى لو لم أفز باللقب، فقررت خوض هذه التجربة لأتعلم منها.

عادة، تقع مشاكل بين المتسابقات في الفترة التحضيرية، هل حدث ذلك معك؟

على العكس تماماً، سيطر عليها جوّ ودّي، وقد دفع اختصار فترة التحضيرات إلى ثلاثة أسابيع المتسابقات إلى التركيز على تقديم أفضل ما لديهن، وكان بيننا تنافس شريف للفوز باللقب.

كيف تحضّرتِ للمسابقة؟

راجعت معلوماتي وزاد معدل قراءاتي للكتب واطلاعي عبر الإنترنت لمعرفة كل ما هو جديد في المجالات كافة، وهذا ما قمت به أيضاً إلى حين موعد المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون في الولايات المتحدة.

يُنظر أحياناً إلى مسابقات الجمال بشكل سلبي، ألم يقلقك ذلك؟

إطلاقاً. أؤمن بالمسابقة وأهميتها ولا أفعل شيئاً لا أقتنع به. نحتاج، كمجتمع عربي، إلى تغيير ثقافتنا لأن مسابقة ملكة الجمال لا تقتصر على الجمال، إنما على المعلومات العامة والثقافة والفكر والثقة بالنفس وسرعة البديهة وغيرها من الصفات الجميلة.

ما الذي أضافه اللقب إليكِ؟

أضاف إلي مسؤوليات كبيرة، أتمنى أن اضطلع بها كلها بشكل كامل وألا يمرّ العام من دون أن أنجز عملاً مؤثراًًً أفخر به وأتذكره بعد سنوات.

ما أبرز هذه المسؤوليات؟

تمثل ملكة جمال مصر بلدها في المسابقات الدولية بالإضافة إلى دورها على صعيد الأعمال الخيرية وحملات التوعية في المجتمع وغيرها من المهام التي تقع على عاتقها إلى أن تسلّم التاج في العام التالي لخليفتها.

وبالنسبة إليكِ؟

شاركت أخيرا ًفي حملة التبرع بالدم في أول خطوة على صعيد العمل الخيري وأحضّر لحملة جمع التبرعات لمعهد الأورام القومي الجديد والفرع الجديد في مستشفى سرطان الأطفال ومهام أخرى...

هل تشكل هذه المهام ضغطاً عليك إلى جانب دراستك؟

العمل الخيري ليس جديداًً عليّ، فقد اعتدت خوضه مع والدتي منذ طفولتي، أما بالنسبة إلى الدراسة فأعرف جيداً كيف أنظم وقتي وأنا في المرحلة النهائية.

هل ستتجهين إلى التمثيل؟

لا، أعمل منذ ثلاث سنوات كعارضة أزياء ويستهويني هذا المجال، ثم لا أرى رابطاً بين ملكة الجمال والتمثيل سوى الموهبة وحبّ العمل.

أي مجال مهني ستخوضين بعد تسليمك التاج بعد عام؟

أرغب في خوض مجال البورصة لأنني تخصصت فيها.

وهل ستتابعين عملكِ كعارضة أزياء؟

لم أقرر بعد، لكن العمل كعارضة عمره قصير ومحدود بفترة زمنية معينة، وأنا أفضل الاستقرار، بالإضافة إلى أن عملي في البورصة يحتاج إلى تفرّغ تام.

ما الألوان المفضّلة لديك في الملابس؟

الأحمر والأصفر والأزرق.

كيف تحافظين على جمالك؟

عبر تنظيم مواعيد الطعام والإكثار من شرب المياه للحفاظ على البشرة وتناول الخضار والفواكه الطازجة والابتعاد عن الأطعمة الدسمة واللحوم.

وعلى بشرتكِ؟

تحتاج البشرة إلى النظافة بشكل دائم، لذا أحرص على غسلها مراراً يومياً فضلاً عن استخدام الكريمات المرطبة والأقنعة الطبيعية.

أي إطلالة ماكياج تفضّلين؟

لا أميل إلى التبرّج الكامل إلا في أضيق الحدود. أفضّل الماكياج الذهبي والفضي الخفيف لأنه يبرز أنوثتي ويجعلني أكثر جمالاً.

وعلى مستوى الأكسسوار؟

أفضّل البسيط، لأنني أميل بطبعي إلى البساطة في كل شيء.

والملابس؟

أفضّل الكاجوال لأنه يشعرني بالحرية في الحركة والتعامل مع الآخرين وأرتدي الأزياء الكلاسيكية في المناسبات فحسب.

ماذا عن هوايتك؟

أهوى القراءة ومتابعة الأفلام العربية والأجنبية وممارسة تمارين الأيروبيك.

هل فرض عليك لقب ملكة جمال مصر اهتماماً أكثر بمظهرك؟

بالتأكيد، فهذا اللقب تسعى إليه الفتيات، لذا عندما يشاهدن ملكة جمال مصر يجب أن يجدنها مناسبة للتاج، ومن هنا أصبحت أكثر اهتماماً بمظهري وملابسي.

ما هي مواصفات فتى أحلامك؟

ما زال الوقت مبكراً للحديث حول هذا الموضوع، لكني أتمنى أن أعيش قصة حبّ تتوجّ بالزواج.