الدعيج: «التربية» تشجع دائماً على الاهتمام بأبنائها المبدعين بالتوجيه والرعاية وتذليل الصعاب
ناب عن الحمود في حفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة الروبوت الرابعة
تشجع وزارة التربية، ممثلة في قيادتها، على المضي قدماً في الاهتمام بأبنائها المبدعين في جميع المجالات بالتوجيه والرعاية وتذليل جميع الصعاب.
أكد الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية دعيج الدعيج ان مسابقة الروبوت تهدف إلى تنمية مهارات الابتكار والقدرة على الإبداع عند الطلاب وتحويل الجانب الدراسي النظري إلى جانب عملي اضافة الى تنمية مهارات العمل الجماعي وتعزيز الاتجاهات العلمية لدى الطلبة وتوعية المجتمع بتكنولوجيا الروبوت لخلق قاعدة تنافسية للمشاركة في المنافسات والمحافل الدولية وتوجيه معارف الطلبة وإبداعاتهم التكنولوجية إلى مجالات التنمية والإنتاج الوطني.وقال الدعيج في كلمة نيابة عن وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود في حفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة الروبوت السنوية الرابعة للعام الدراسي 2009/ 2010 التي أقيمت على مسرح وزارة التربية صباح أمس إن "وزارة التربية ممثلة في قيادتها تشجع على المضي قدما في الاهتمام بأبنائها المبدعين في جميع المجالات بالتوجيه والرعاية وتذليل كافة الصعاب، والذين حصدوا الجوائز الثمينة نتيجة اجتهادهم العلمي في المسابقات المختلفة وآخرها البطولة العربية الثالثة للروبوت بالمملكة الأردنية الهاشمية، فقد توج الفريق بالمركزين الأول والثاني في مسابقتي تتبع الخط والسومو".واضاف إن "التقدم الهائل في الثورة المعلوماتية في العالم الآن يتطور تطورا مذهلا فقد قفزت الطفرة العلمية في الفترة الأخيرة ما لم تبلغه في الخمسين سنة السابقة وذلك بفضل الاتجاه إلى التعرف على كل ما هو جديد ومتطور اذ يقوم مركز الروبوت التابع لوزارة التربية – قطاع الأنشطة الطلابية – بشغل أوقات الشباب بالعلوم والتكنولوجيا وإعداد هؤلاء الطلاب المنتسبين الى المركز بالتدريب والرعاية العلمية عن طريق مدربين أكفاء ويتم التدريب على فنون الروبوت من التجميع والتركيب وامتزاج مهارة التشغيل بالإبداع والتطوير، ومركز الروبوت لا يألو جهدا في تقديم النصح والعون لجميع الطلاب والراغبين في معرفة علوم الحاسب الآلي والتدريب على الروبوت ومسابقاته، وقد بدأت إنجازات هذا المركز من العام 2002 وما زال ينمو ويزدهر عاما بعد عام ويحصد الجوائز". غرس المعارفوبدوره، قال مدير إدارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور جاسم بشارة ان الأنشطة الطلابية فاعلة بشكل كبير في تنمية المهارات الفردية لدى الناشئة والطلبة وتمكينهم من تطوير قدراتهم الذاتية في التعامل مع التكنولوجيا في جو من الترفيه والمنافسة.وأشار بشارة إلى أن "الأنشطة الطلابية رديفة للمناهج التعليمية في غرس المعارف العلمية لدى الطلبة من خلال المسابقات التي تتناغم مع أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والتي أتشرف بأني أمثلها"، لافتا أن "أهداف الثقافة العلمية تشيع بين الطلبة الإبداع واستثمار الأوقات الطويلة". وأضاف: "اننا نعتقد ان نشر تلك المهارات التكنولوجية وتطويرها أهم ركائز التنمية العلمية المجتمعية ضمن الإطار الوطني لمنظومة التكنولوجيا والإبداع، لذا أغتنم هذه المناسبة أولا لنبارك للطلبة الفائزين بهذه المناسبة ونبارك للمدارس والجهاز التدريبي من مربين ومشرفين أفاضل على الجهد الذي بذلوه لرعاية تلك الفرق الطلابية المشاركة والإشراف عليها".ومن جانبه قال المدير الإقليمي لمكتب الملست داود سليمان الأحمد إن "مسابقات الروبوت تطورت بشكل مذهل على مستوى العالم وأثمرت نتائج علمية وإبداعية بين الطلبة طورت من قدراتهم ومهاراتهم الفردية والتعليمية ونلمس هذا الفرق هنا في الكويت وفي مركز الروبوت بين الطلبة في بداية دخولهم وكيف كانت حصيلتهم العلمية وكيف أصبحت بعد ذلك عند استمرارهم في المركز وهذا بشهادة اولياء امورهم".