ذكرت الوكيلة المساعدة للتعليم العام أن خطة الجودة الشاملة في الوزارة تمتد أربع سنوات وذلك لتحقيق الجودة العالية في المخرجات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل الكويتي.
أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني ان خطة تطبيق الجودة الشاملة لمدارس التعليم العام تم البدء بها منذ العام الدراسي الماضي وستمتد إلى أربع سنوات قادمة لتشمل مدارس الكويت وفق فترة زمنية يتعرف خلالها اهل الميدان على آلية نشر ثقافة الجودة.واشارت اللوغاني خلال محاضرة قدمتها صباح امس في ثانوية نورية الصبيح تحت عنوان "الاعتماد الاكاديمي المدرسي" الى انهم يسعون نحو تنفيذ خطة لتوفير مخرجات تعليمية تتوافق مع رؤية صاحب السمو امير البلاد من اجل جعل الكويت مركزا اقتصاديا متميزا".واضافت انه "لا بد من وضع خطة عمل لتطبيق برنامج تطويري متكامل وفق اهداف ومعايير واضحة ومحددة وقابلة للقياس والتقويم ويركز على المتعلم في اكتساب القيم والاتجاهات والمعارف والمهارات الاساسية من خلال توظيف مهارات التفكير والتعلم الذاتي كما يتميز بالمرونة التي تتيح للمعلم في القطاع التعليمي توظيف التقنية في طرق التدريس او غيرها" داعية الادارات المدرسية الى غرس روح المحبة المدرسية والمواظبة على الدوام عبر توفير بيئة مدرسية جاذبة للطلبة.وقالت: "ان الاعتماد المدرسي هو المحور الاساسي في الجودة الشاملة بالتعليم التي تهدف الى الارتقاء والتطوير لتحسين الاداء المدرسي لضمان تحقيق مخرجات ذات جودة عالية تحقق مطالب سوق العمل"، لافتة الى انهم يسعون الى تطوير المدرسة من خلال اعادة تنظيم وترتيب الادارة التقليدية بحيث تصبح ادارات عصرية تقنية تعتمد بشكل كبير على الادارة الذاتية يعرف كل فرد وينفذ فيها العمل بالشكل المطلوب في ظل دعم معلوماتي للجودة في الاداء التربوي التعليمي في مجال المعارف والمهارات للمخرجات التعليمية التي يتم رصد انجازها ببرنامج الجودة الشاملة الذي يعمل على تكوين الادارة الناجحة والمتعلم النشط".وذكرت اللوغاني ان "النجاح في تطبيق الجودة يتطلب ان تكون لدينا قناعة بذلك، اذ ان التميز يأتي عن طريق تطبيق الجودة بالاضافة الى انها تبين لنا نقاط الخلل وتحدده ومن ثم نحصل على نتائج متميزة".أهل الميدانمن جانبه، اكد مدير منطقة الجهراء التعليمية عبدالله الحربي "انهم يضعون كل امكاناتهم تحت تصرف اهل الميدان التي كنا منها وعدنا اليها ونقف اجلالا لها"، مشيرا الى انه على علم ودراية بهذه المنطقة المليئة بالكفاءات التي سيكون لها الاخ قبل المسؤول.واضاف الحربي ان هناك خطة سيتم العمل بها في هذه المنطقة وستنفذ بالتعاون مع الادارات المدرسية واهل الميدان الذين يتحملون اعباء كثيرة يشكرون عليها، كما اشاد الحربي بعطاء مديرة الشؤون التعليمية لطيفة العجيل خلال ادارتها للمنطقة في احلك الظروف التي مرت بها الوزارة، لافتا الى انها تحملت كل المشاكل والمصاعب واستطاعت ان تتخطاها.وذكر انه سيعقد اجتماعا مع المراقبين في المنطقة لمناقشة كل الامور التعليمية والتربوية والعمل على تطويرها مع الاخذ بعين الاعتبار كافة اراء ومقترحات اهل الميدان.من جانبها، اكدت مديرة الشؤون التعليمية بمنطقة الجهراء لطيفة العجيل ان الاخذ بفلسفة الجودة في هذا العصر له من المكاسب والعوائد الشيء الكثير والتي تتمثل في تحسين العملية التربوية ومخرجاتها وتنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين في المؤسسة التربوية بالاضافة الى تحقيق رضا المستفيدين عدا تحقق الاستخدام والامثل للموارد البشرية والمادية المتاحة، مشيرة الى انه حتى يتحقق لنا النجاح في تطبيق ادارة الجودة الشاملة في مؤسساتنا التربوية فلا بد من تضافر الجهود وتوافر مجموعة من العوامل تتمثل في القيادة الفاعلة والاتصال الفعال والتعاون بين الافراد في شكل فرق العمل والتركيز على العميل وهو الطالب والمستفيدون من العملية التعليمية واستخدام تكنولوجيا المعلومات في صنع واتخاذ القرارات التربوية والتحسين المستمر في كل عملية من عمليات الجودة بالاضافة الى التدريب والتنمية المهنية.وأشارت العجيل الى الجهود التي بذلت في منطقة الجهراء التعليمية على مستوى المدارس والمراقبات خلال العام الدراسي الماضي والتي تركزت على المرحلة الاولى وهو نشر ثقافة الجودة والتي يراها ابرز خبراء الجودة الشاملة حجر الزاوية في الاتجاه الى تطبيق الجودة، لافتة الى "اننا واصلنا في هذا العام رعاية تلك الجهود للانتقال الى المرحلة التالية لما بعد نشر الثقافة وتعميمها الى مرحلة التخطيط فتم تنظيم العديد من الورش التدريبية التي تتناول التخطيط الاستراتيجي ونستهدف من ورائها اكساب القيادات التربوية مهارات التخطيط الاستراتيجي وهي مهمة كبيرة نعول عليها للوصول الى تحقيق هدفنا وهو الجودة".
محليات
«التربية»: خطة الجودة الشاملة ستمتد إلى أربع سنوات
30-12-2010