موسم العمرة في رمضان يجني 30 مليار ريال

نشر في 14-09-2010 | 00:01
آخر تحديث 14-09-2010 | 00:01
بزيادة 30%... والعدد ناهز 4 ملايين معتمر
ارتفع إنفاق المعتمرين خلال الموسم الجاري إلى 30 مليار ريال، بزيادة نسبتها 30 في المئة، كما ازدادت أعداد المعتمرين بنحو 500 ألف معتمر.

كشف د. علي ناقور رئيس مجلس النقل العربي عن ارتفاع إنفاق المعتمرين خلال الموسم الجاري إلى 30 مليار ريال.

وأكد في حديث لموقع الاقتصادية الالكتروني أن إنفاق المعتمرين خلال العام الجاري ارتفع بنسبة 30 في المئة إجمالا بسبب ارتفاع تكاليف الإسكان إلى 25 في المئة وزيادة أسعار السلع والمواد الغذائية بنحو 15 في المئة، إضافة إلى ارتفاع أسعار تذاكر الطيران.

وأوضح أن زيادة أعداد المعتمرين خلال موسم العمرة الجاري بنحو 500 ألف معتمر أسهمت في زيادة معدلات إنفاق المعتمرين الذين تجاوزوا 3.950 ملايين معتمر، مرجعا أسباب الزيادة الكبيرة في معدلات المعتمرين إلى الخوف خلال العام الماضي من الإنفلونزا والتي أثرت في اقتصاديات العالم.

وأبان ناقور أن الزيادة في معدلات الإنفاق ارتفعت 30 في المئة عن العام الماضي نتيجة زيادة أعداد المعتمرين، وارتفاع تكاليف الإنفاق، وبالتالي انعكست على الإنفاق الداخلي والتي ستعمل على زيادة حجم الإنفاق الاستثماري في السكن والنقل لتهيئة الوسائل والراحة للمعتمرين.

حجم الإنفاق

وأضاف: "ارتفع حجم الإنفاق في مشاريع الإسكان والتي نراها واضحة في الفنادق الواقعة في المنطقة المركزية للحرم المكي وكذلك الفنادق ومشاريع الإسكان في المدينة المنورة، والتي كلفت عشرات المليارات، وكذلك وسائل النقل وجميعها ساهمت في زيادة معدلات الإنفاق الاستثماري".

وتوقع رئيس مجلس النقل العربي أن يصل عدد المعتمرين خلال الخمس سنوات المقبلة إلى خمسة ملايين معتمر، مشددا على ضرورة التحوط لاستقبال المعتمرين من خلال إنشاء الفنادق وتوفير وسائل النقل الحديثة والمناسبة والكافية لاستيعاب الزيادة المحتملة. وقال: "لدينا مشاكل في طريق عودة المعتمرين تتمثل في المقاعد الاستيعابية لشركات الطيران، حيث يتوافد المعتمرون منذ بداية موسم العمرة وتبدأ الأعداد بالتزايد خلال موسم رمضان، وتتراكم أعداد المعتمرين للعودة في وقت واحد فقط قبل العيد، وذلك يصادف وجود إجازات وعدم كفاية المقاعد الاستيعابية، وينتج عن ذلك تكدس في المطارات وذلك يتطلب حلا جذريا".

مشاكل النقل

وتطرق إلى مشاكل النقل والتنظيم المروري والتي ظهرت واضحة خلال العشر الأواخر في رمضان في مكة المكرمة، والتي أثرت بدورها في عملية دخول وخروج وسائل النقل إلى المنطقة المركزية، وذلك يتطلب إعادة هيكلة الحركة المرورية ويتطلب تنظيما مروريا. واقترح ناقور دراسة الحركة المرورية والنقل من قبل متخصصين لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المعتمرين، نظرا لتضاعف الأعداد في السنوات المقبلة، مما يستوجب حل المشاكل المرورية، مشيرا إلى ضرورة تهيئة الظروف الجيدة لوصول المعتمرين إلى المنطقة المركزية للحرم المكي، وكذلك سهولة وصولهم إلى مقار سكنهم، وعملية دخولهم وخروجهم لمكة المكرمة، وتسهيل وصولهم إلى المطارات، مشيرا في الوقت ذاته إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإعداد دراسة عاجلة متكاملة عن الطرق والمداخل والمخارج في العاصمة المقدسة لفك الاختناقات المرورية، والرفع بها إلى المقام السامي عاجلا.

back to top