تراجع محمد ناجي "جدو" عن تصريحاته السابقة برفض الاعتذار إلى نادي الزمالك، مؤكداً أنه مستعد للصلح، ولا يمانع في الاعتذار خلال وسائل الإعلام عمّا بدر منّه تجاه القلعة البيضاء.

Ad

وقال جدو إنه كان على وشك الصلح مع مسؤولي الزمالك خلال الأيام الماضية، لكن المبادرة لم تتم، بسبب تدخّل بعض الشخصيات التي تسعى إلى عدم إنهاء الأزمة، رافضاً الإفصاح عن أسماء هؤلاء الأشخاص. وشدد جدو على أن تصالحه مع الزمالك مشروط بالاعتذار فقط، دون دفع المليون و200 ألف جنيه قيمة إيصال الأمانة الموقّع عليه، والذي حكم اتحاد الكرة بأحقية نادي الزمالك في الحصول عليه، مشيراً إلى أنه لن يدفع أي "مليم" على حد قوله للقلعة البيضاء لعدم حصوله على أموال من مسؤوليه عندما وقّع للنادي منذ عدة أشهر عندما كان على ذمة نادي الاتحاد السكندري.

وأضاف: "يجب الإشادة بعضو مجلس إدارة الزمالك حازم إمام، وكل حبّي واحترامي له لأنه من الشخصيات الرائعة، وأقواله التي أدلى بها أمام النيابة منذ أيام قليلة دليل براءتي، حيث أكد عدم رؤيته لتسلّمي أموالاً، وتوقيعي للعقود كان على بياض".

كان مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس قد عقد مؤتمراً صحافياً لتأكيد أنهم مستمرون في ملاحقة "جدو" قضائياً، وتوضيح ملابسات مبادرة الصلح الأخيرة.