في أجواء أشبه ما تكون بالزحف نحو جبهة قتالية، تحركت قوة عسكرية يمنية كبيرة باتجاه محافظتي عدن وأبين لتأمين بطولة "خليجي 20" المقررة في 22 نوفمبر المقبل، تنفيذاً للخطة الأمنية المعلن عنها سابقاً.  

Ad

وحسب المعلومات، فإن القوة الأمنية التي زحفت إلى عدن مكونة من مختلف الآليات والمدرعات والأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات وراجمات الكاتيوشا ومصفحات "بي ام بي" و"بي تي ار" ومدفعية "150" إضافة إلى ناقلات تحمل مئات الجنود، وتجهيزات فنية ومكتبية.

وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أعلن مطلع الشهر الجاري لدى زيارته لمنشآت "خليجي 20" في محافظتي عدن وأبين أن 30 ألف جندي سيقومون بحماية البطولة، وتبع هذا الإعلان تأكيدات مسؤولين أمنيين بإضافة عشرة آلاف عنصر استخباراتي سينتشرون خلال إقامة البطولة في هاتين المحافظتين.

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة المنظمة لـ"خليجي 20" خلال الأيام المقبلة لإقرار ملاعب المباريات، في وقت كشفت مصادر خاصة أن المجموعة الاولى (اليمن والسعودية والكويت وقطر) ستلعب مبارياتها في مدينة أبين على استاد الوحدة، بينما ستلعب فرق المجموعة الثانية (عُمان والعراق والإمارات والبحرين) على استاد مايو في محافظة عدن.

 ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة المنظمة لـ"خليجي 20" حمود عباد أن "اللجنة تلقت خلال اليومين الماضيين تأكيدات من رؤساء الاتحادات الخليجية بالمشاركة في البطولة، وتأييدهم لإقامة البطولة في اليمن".  

وقال عباد أمس أن "اللجنة استقبلت أسماء ممثلي الاتحادات الخليجية والحكام الممثلين عن كل دولة في البطولة".  وأكد أن "المنشآت الرياضية والإيوائية الخاصة بالبطولة أصبحت جاهزة تماماً وبنسبة 100 في المائة، وسيتم افتتاحها رسمياً خلال الأيام الأولى من شهر نوفمبر المقبل"، كما أكد أن "البطولة ستقام في أجواء آمنة ومستقرة، وخصوصاً أن اليمن أصبح جاهزاً لاستضافة البطولة وتنظيمها رياضياً وإيوائياً وفنياً وأمنياً".
اليمن