جامعة الشرق الأوسط الأميركية... صرح شامخ في العقيلة
تنسى انك في الكويت... يراودك هذا الشعور منذ اللحظة التي تطأ فيها قدماك جامعة الشرق الاوسط الاميركية في العقيلة! حيث الهدوء ينشر نسماته في ارجائها بينما الطلبة يتسابقون للحضور إلى القاعات الدراسية فضلا عن النظام الراقي الذي يتسلل اليك بدءاً بالبوابة الرئيسية مرورا بصالة الاستقبال حتي مكاتب المسؤولين.والابتسامة... شعار طبقه بجدارة المنتسبون للجامعة حتى تخال العبوس لا يعرف طريقا إلى محياهم الذي تزينه طريقة الكلام باللغة العربية المخلوطة بالانكليزية، فتخرج الكلمات رائعة من افواههم...او افواههن1
أما "الخضرة" فهي اللون الذي تقع عليه عيناك من الملاعب إلى الممرات بينما يتطاير الماء على العشب المنسق بعناية فائقة تدل على نفسية العاملين في هذا الصرح الاكاديمي الذي يرتبط باتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة purdue الاميركية العريقة.وتجذبك المباني الجديدة المنشأة على طراز حديث لم يتعارض مع الروح التربوية الممزوجة مع التقاليد والعادات التي حرص القائمون على الجامعة على بثها بين الدارسين. ومن بعيد يبرز هناك شامخا المبني الجديد الذي تراه وانت واقف عند المكتبة الضخمة التي حرصت الادارة على ان يكون مبناها الاكبر والاضخم... حتي من الادارة... وتعلموا يا جامعة الكويت.