يعود المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية محمد البرادعي إلى القاهرة اليوم قادماً من فرنسا، بعد جولة أوروبية استغرقت أكثر من شهرين شارك خلالها في عدة فعاليات دولية.

Ad

ومن المقرر أن يلتقي البرادعي رئيس حزب "الوفد" السيد البدوي في بداية الأسبوع المقبل لمناقشة الموقف من انتخابات مجلس الشعب المقرر إقامتها في أكتوبر المقبل. كما يلتقي شباب الحملة المستقلة لدعمه للترشح للرئاسة على مائدة إفطار تعقد يوم الثلاثاء المقبل في إحدى القاعات الخاصة التي يجرى الاتفاق مع صاحبها الآن بحيث يشمل الإفطار نحو 200 من أفراد الحملة.

ويعقد المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لقاء جديداً مع عدد من القيادات العمالية في المحلة والقاهرة الأربعاء المقبل، لمناقشة أوضاع العمل في الوقت الراهن ومدى استجابتهم للتوقيع على بيان التغيير.

ومن المقرر أن يقوم البرادعي بزيارة إلى إحدى محافظات الوجه البحري، إلا أن المحافظة وموعد الزيارة لم يتم تحديدهما حتى الآن، لأنه ينتظر أن يختار المدينة بنفسه فور عودته.

في سياق متصل، عقدت "الجمعية الوطنية للتغيير" مؤتمراً جماهيرياً داخل نقابة المحامين مساء أمس، تحت رعاية فرع الجمعية في النقابة العريقة حضره قيادات الجمعية ومئات من شباب المحامين.

وحذر المنسق العام للجمعية حسن نافعة من "حدوث انفجار في المجتمع المصري إن لم تحدث عملية التغيير"، مؤكدا أن الجمعية تهدف إلى تحقيق التغيير من خلال المطالب السبعة التي ذكرها بيان "معاً  سنغير". وأكد نافعة أن "مقاطعة الانتخابات تعتبر ورقة ضغط قوية على النظام الحالي"، مشددا على أن "النظام لن يستمر طويلا بهذا الوضع إذا قاطعت القوى الوطنية جميعها الانتخابات وحرمته من الشرعية الزائفة".