أعلنت فرقة المسرح العربي رسمياً مقاطعتها للدورة الثانية عشرة من مهرجان الكويت المسرحي، من خلال كتاب رسمي موجه من رئيس مجلس إدارتها الفنان القدير فؤاد الشطي إلى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي.
وكانت فرقة المسرح العربي قد عقدت اجتماعاً لمجلس إدارتها بتاريخ 11 أكتوبر الجاري، وعلى ضوئه قرر مجلس إدارة الفرقة بالإجماع مقاطعة المهرجان تضامناً مع فرقة المسرح الشعبي.وبيّنت الفرقة من خلال كتابها الموجه إلى أمين عام المجلس الوطني، أنها عندما كانت تتلمّس الكثير من التجاوزات والمخالفات وسوء إدارة ملف الفرق المسرحية، كانت تلجأ إلى أساليب المكاشفة والمصارحة والمناصحة له وللمسؤولين عن قطاع المسرح، سواء كان ذلك عبر الكتابة أو المواجهة، وبين فترة وأخرى عبر وسائل الإعلام، لكنها لم تجد إلّا التجاهل وعدم الرد والالتفات إلى القضايا المطروحة.وأوضح المسرح العربي الأسباب الأخرى، وهي استبعاد الفرق المسرحية الأهلية عن دائرة المشاركة والاستشارة، والاعتماد على القرارات الفوقية المتعلقة بها بشكل خاص، مشيراً إلى "أن تفرد المجلس بإقامة مهرجان الكويت المسرحي الذي ساهمنا في تأسيسه بكل مفاصله، خير دليل على ذلك".وأشارت الفرقة إلى تفرد المجلس بشخص الأمين العام في تحديد مواقف الكويت من المهرجانات المسرحية الخليجية والعربية من المشاركة من عدمه بمزاجية، خصوصاً أن الدورة المقبلة لمهرجان الفرق المسرحية الأهلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستُقام في قطر، والمشاركة في دورات سابقة للمهرجان بعروض من خارج إطار الفرق المسرحية الأهلية، ممّا يعد مخالفة للنظام الأساسي للمهرجان. وعدّدت الفرقة مجموعة من النقاط، بينها تجهيل مشاركة المسرحيين من الفرق الأهلية في العديد من المهرجانات، والاكتفاء بإرسال موظفين من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من غير دعوة، إضافة إلى تجاهل المكاتبات التي يتم إرسالها إلى المجلس الوطني كجهة معنية بمتطلبات الفرق الأهلية، بما فيها من مقترحات أو متطلبات ضرورية للفرقة، وعدم الرد عليها سلباً أو إيجاباً، وإلغاء كل اللجان الفرعية المتعلقة بالمسرح التي كانت تضم ممثلين عن كل الفرق المسرحية الأهلية، والعمل على شق وحدة صف الفرق المسرحية الأهلية.
توابل
فرقة المسرح العربي تعلن مقاطعتها لمهرجان الكويت المسرحي
18-10-2010