الشرطة المصرية تفرق تظاهرة ضد «التوريث»

نشر في 22-09-2010 | 00:01
آخر تحديث 22-09-2010 | 00:01
فرقت قوات مكافحة الشغب المصرية أمس تظاهرة شارك فيها العشرات احتجاجاً على ما سمّوه "توريثاً" محتملاً للسلطة من الرئيس حسني مبارك (82 عاماً) إلى نجله جمال (46 عاماً).

وكان المتظاهرون يريدون التوجه إلى قصر عابدين، المقر الرسمي للرئاسة وسط العاصمة القاهرة، إلا أن قوات الشرطة التي انتشرت بالآلاف، منعتهم وأوقفتهم على بعد نحو 500 متر من الميدان المواجه للقصر الذي سدت كل المنافذ المؤدية إليه.

وردد المتظاهرون في أجواء مشحونة هتافات منددة مثل "لا لتوريث الحكم" و"لا لجمال" كما حملوا لافتة عريضة كُتِب عليها "لا للتمديد، لا للتوريث".

واستناداً إلى المتظاهرين ألقت قوات الشرطة القبض على خمسة أشخاص، وتعرضت متظاهرتان على الأقل للضرب من شرطيات.

وضم هذا التجمع أعضاء في "حركة 6 أبريل" وحركة "كفاية" وعناصر يسارية وأعضاء في أحزاب المعارضة. لكنه لم يشهد أي وجود لأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين". ومن المقرر أن تُجرى انتخابات تشريعية في مصر في نوفمبر المقبل تعقبها العام المقبل انتخابات رئاسية.

 (القاهرة - أ ف ب، يو بي آي)  

back to top