احمد السقاف قامة لم تنحنِ
قامةٌ تُشبه السنا
موغلٌ كلما دناطاعنُ الليل رمحُهُسابياً فجرَه لنايتجلى كفكرةِ الصحوِ،كالومْضِ، كالغناملكوتٌ بذاتِهِإن هنا حلَّ.. أو هنايتراءى ويختفيتاركاً عطرَه بناقيل بالأمس عينُهتَقْرنُ الأفْقَ بالمنىكان يرفو غمامةًشقّها مخلبُ السنامدّ كفيه تحتهايجمعُ القَطْرَ.. فانثنىتُقْسمُ القامةُ اْنهقبلها قط ما انحنىزاهدٌ ما له هوىوالهوى عاد مُذْعناكلما مرّ روضةًقبّلتْ رأسَهُ الجنىبثرى الـ «نحنُ» قلبُهُ وائدٌ شهقةَ «الأنا»..تَقْتَفي الشمسُ خَطْوَهُإن غشا فجرَها الونىفالصراطاتُ كلُّهافيه من دون منحنىفوقَه سرْبُ أَنْجُمٍيتقاطرنّ أعينايتغافينَ إنْ غفايتبسـمـــــــنّ إنْ رنـــــــا:ها.. بدا ينسجُ الرؤىأوْقِفي النبضَ يا دُنىأيُّ بحرٍ سيَنْتَقي؟!والنداءاتُ: «ها.. أنا»!لم يكدْ.. يبدأُ الخُطافتَفَتّحْنّ سوسناألفُ بحرٍ «خفيفُهمُغْلَقٌ» جاء «ممكنا»فتجلّتْ عوالمٌوبَنَتْ فوقَ ما بنىوالفراشاتُ حولَهاما شكتْ لسعةَ الضنىكيف تشكو وقربَهاقامةٌ.. بَلْ هيَ السنا!!