قالت «الإطفاء» انها في تطور مستمر وإن مسؤوليها يحاولون جاهدين تطوير الادارة لخدمة الكويت والمقيمين فيها بأفضل صورة، موضحة ان هذا الامر دفع الادارة الى فتح ابوابها أمام العنصر النسائي.

Ad

أجرت الادارة العامة للاطفاء صباح امس قرعتها الخاصة بقبول طلبات الراغبين في الالتحاق بها من خلال الدورات التي ستقام بعد شهر رمضان برتبة رقيب في مجالات مختلفة وذلك بقاعة هلال فجحان المطيري بنادي القادسية بحضور المتقدمين الذين بلغ عددهم 700 مواطن ومواطنة.

وذكر مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام المقدم خليل الامير لـ"الجريدة" ان الادارة العامة للاطفاء في تطور مستمر وان مسؤوليها يحاولون جاهدين تطوير الادارة لخدمة الكويت والمقيمين فيها بأفضل صورة، مضيفا ان هذا ما دفع بالادارة الى فتح ابوابها أمام العنصر النسائي والاستعانة به في قسم التفتيش والرقابة على المحلات والصالونات النسائية التي يصعب على الرجال دخولها وبعض الاماكن المغلقة.

وقال المقدم الامير ان الادارة تلقت عددا كبيرا من الطلبات وهو ما يعني نجاح فكرة الاطفاء في استقدم العنصر النسائي الذي اراد الدخول الى الادارة والنجاح فيها، لافتا الى ان الطلبات النسائية التي وصلت الى الادارة بلغت 35 طلبا والادارة بحاجة الى 25 فقط وهو الامر الذي ادى الى قيام الادارة باجراء قرعة لقبول الطلبة بعيدا عن الواسطات.

وعن بقية الدورات اوضح المقدم الامير انها أربع دورات تخص الرجال على أن يتخرج الطالب برتبة رقيب وهي دورات مشغل آلية، واتصالات، ومكافحة الحرائق، ومدخل بيانات، مضيفا ان المتقدمين بلغ عددهم مع النساء 700 في حين ان الادارة بحاجة الى 300 شخص لشغل بعض الوظائف لديها.

وقال ان الدورات التي أجريت عليها القرعة هي ادارة مشغل آلية برتبة رقيب وبلغ عدد المتقدمين لها 111 شخصا "والادارة بحاجة الى 75 عنصرا، كما تقدم 82 شخصا للالتحاق بدورة رقيب للاتصالات والادارة بحاجة الى 25 شخصا، وفي قسم المكافحة بلغ عدد المتقدمين 160 شخصا والادارة بحاجة الى 150 شخصا، وفي دورة النساء تقدمت 35 فتاه لدورة مفتشة وقائية والادارة بحاجة الى 25، وفي دورة مدخل بيانات بلغ عدد المتقدمين الى الدورة 41 شخصا وكانت الادارة بحاجة الى 25.

وأشار المقدم الامير الى انه عقب الانتهاء من اجراء القرعة اغلقت الصناديق وشمعت وارسلت الى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لاتخاذ الاجراءات المناسبة وارسال الاسماء النهائية الى الادارة العامة للاطفاء متمنيا ان يكون المتقدمون عند حسن الظن، وان يتفانوا في عملهم ويقوموا به على أكمل وجه خصوصا انه عمل انساني بالدرجة الاولى.