الساير: لا توجّه لدينا لافتتاح مكتب صحي في كندا

نشر في 16-09-2010 | 00:01
آخر تحديث 16-09-2010 | 00:01
«الصحة» تضع ضوابط جديدة لعلاج العقم في القطاعين العام والخاص
وضعت وزارة الصحة شروطاً جديدة يجب توافرها في آلية عمل وحدات طفل الأنبوب لضبط علاج العقم في القطاعين العام والخاص من خلال اتباع آلية عمل واحدة.

أكد وزير الصحة د. هلال الساير انه لا توجه لدى الوزارة لافتتاح مكتب صحي في كندا، مشيرا إلى أن "التعاون مع عدد من المستشفيات الكندية لإدارة عدد من مستشفياتنا الحكومية فنيا لا يعني بالضرورة افتتاح مكتب صحي في كندا".

وقال الساير في تصريح صحافي إن الحالات التي تحتاج الى السفر للعلاج في كندا تتم من خلال المكتب الصحي في واشنطن.

علاج العقم

ومن جانب آخر، أصدر د. الساير قرارا وزاريا حمل الرقم 189 قضى بإضافة عدد من الشروط التي يجب توافرها في آلية عمل وحدات طفل الأنبوب في القطاعين العام والخاص، وذلك لضبط علاج العقم في القطاعين من خلال اتباع آلية عمل واحدة.

ونص القرار على "اعتبار جميع الأدوية المحرضة للتبويض عن طريق الفم مثل الكلوميد من الأدوية التي يستوجب صرفها وجود وصفة طبية موقعة من طبيب اختصاصي نساء وتوليد فما فوق، ويتم وصف الأدوية المحرضة للتبويض عن طريق الإبر من قبل طبيب اختصاصي أطفال أنابيب فما فوق، مرخص له في مجال أطفال الأنابيب من وزارة الصحة، مع مراعاة البروتوكولات الخاصة لهذا النوع من العلاج ومراعاة درجة الاستجابة عند المرحلة النهائية لتفادي الحمل المتعدد"، واشترط القرار كذلك ضرورة أن "يتم استخدام هذه الأدوية في تحريض التبويض الخاص بالتلقيح الصناعي من قبل طبيب اختصاصي أطفال انابيب فما فوق، شريطة أن يكون مرخصا له العمل في مجال أطفال الأنابيب من وزارة الصحة، مع مراعاة البروتوكولات الخاصة لهذا النوع من العلاج ومراعاة درجة الاستجابة عند المرحلة النهائية لتفادي الحمل المتعدد"، وكذلك "يتم استخدام هذه الأدوية في تحريض التبويض الخاص بأطفال الأنابيب من قبل طبيب اختصاصي أطفال انابيب فما فوق مرخص له في مجال أطفال الأنابيب من وزارة الصحة مع مراعاة البروتوكولات الخاصة لهذا النوع من العلاج ومراعاة عدد الاجنة المنقولة لتفادي الحمل المتعدد"، على أن يتم نقل عدد لا يزيد على اثنين من الأجنة للسيدات دون سن الـ35 عاما.

واشترط القرار أن تتم عملية التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب فقط في مراكز ووحدات طفل الأنبوب المرخصة من قبل وزارة الصحة، كما حظر القرار إجراء تحضير عينات المنى في العيادات الخاصة او المختبرات غير المرخصة لمثل هذه العمليات، مشددا على ضرورة حفظ ملفات مرضى وحدات طفل الأنبوب بشكل منفصل عن باقي ملفات المرضى بالمستشفيات، حفاظا على سرية علاج الخصوبة للمرضى.

لا للدعاية

ودعا القرار الأطباء العاملين في مجال النساء والتوليد في القطاعين الحكومي والأهلي، الى الالتزام بعدم استخدام مسميات مثل اختصاصي اطفال انابيب وعقم للدعاية، دون الحصول على ترخيص في هذا المجال وضرورة ابلاغ اللجنة العليا المشكلة للإشراف على تنفيذ هذه الاشتراطات عن أي حمل ثلاثي فما فوق او تهيج المبايض او اي مضاعفات اخرى نتيجة استخدام الأدوية المحرضة للتبويض، ما يستدعي معه دخول المريضة المستشفى في القطاعين الحكومي والأهلي، وذلك لاتخاذ الاجراءات اللازمة.

وشدد القرار على ألا يتم اللجوء لأي من طرق العلاج السابقة الذكر إلا بعد مرور سنة كاملة من المحاولة للحمل حسب التعريف الطبي للعقم، ويحظر استخدام هذه الأدوية بدون وجود سبب طبي يستدعي الاستعمال.

وجاء في المادة الثانية من القرار، "يشترط في العاملين بوحدات طفل الأنبوب لشغل وظيفة رئيس وحدة طفل الأنبوب أن يكون طبيبا بمستوى اختصاصي نساء وتوليد فما فوق وأن يكون حاصلا على تخصص لمدة سنتين في مجال أطفال الأنابيب من احد المراكز المعترف بها وأن يتمتع بخبرة لا تقل عن 5 سنوات متواصلة في مجال الانبوب تسبق مباشرة رئاسته للوحدة، وشدد القرار على أن تتبع وحدات طفل الانبوب التي يتم انشاؤها بمستشفيات القطاع الحكومي فنيا قسم النساء والتوليد بمستشفى الولادة.

الـ «إم إس»

في موضوع منفصل، وجهت نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية التصلب العصبي الـ «إم إس»

أميرة المشهود الشكر الى مستشفى الأمومة لتبرعها للجمعية بمبلغ مالي لمساعدتها على إيجاد مقر خاص غير مقرها الحالي بجمعية الهلال الأحمر، وشددت المشهود في تصريح صحافي على أهمية إجراء عملية القسطرة وتوعية المرضى الذين أجروا العمليات بأهمية ممارسة العلاج الطبيعي، مشددة على أهمية توعية المرضى بضرورة عدم أخذ إبر الإنترفيرون عقب إجرائهم عملية القسطرة العلاجية، مشيرة إلى ظهور انتكاسات لحالات كثيرة من المرضى الذين يجرون القسطرة بسبب أخذ الإنترفيرون.

back to top