الحمود: تعيين مديري عموم منطقتي الجهراء والعاصمة التعليميتين قبل بدء العام الدراسي المقبل
• ماضون في استقبال طلبات المعلمين «البدون» • إطالة اليوم الدراسي تقتصر على الثلاثاء فقط وليس كل أيام الأسبوع
أكدت د. موضي الحمود أن موافقة وزارة التربية على مقترح إطالة اليوم الدراسي 25 دقيقة ليوم الثلاثاء من كل أسبوع، لا تعد تمهيداً لإطالة الدوام المدرسي في جميع أيام الأسبوع.
أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود أن مسألة تعيين مديري عموم لمنطقتي الجهراء والعاصمة التعليميتين ستحسم قبل بداية العام الدراسي الجديد.اليوم الدراسيوقالت الحمود في تصريح للصحافيين أمس الأول عقب حضورها غبقة رمضانية نظمتها جمعية المعلمين وشاركت فيها القيادات والمسؤولون في وزارة التربية، ان موافقة وزارة التربية على مقترح إطالة اليوم الدراسي 25 دقيقة ليوم الثلاثاء من كل أسبوع، لا تعد إطلاقا تمهيدا لإطالة الدوام المدرسي جميع أيام الأسبوع الدراسية، معربة عن ثقتها بأن الجمعية ستتفهم تأييد الوزارة لمقترح إطالة اليوم الدراسي ليوم واحد في الأسبوع، بما يدعم العملية التعليمية دون الإثقال على المعلم.وعن العلاقة القائمة بين وزارة التربية وجمعية المعلمين، قالت الحمود ان الجمعية هي نقابة، ولا بد أن يكون لديها دائما أطروحات في تأييد بعض القضايا للمنتسبين إليها، مؤكدة أن العلاقة بين الطرفين ممتازة، وإذا ما تم صدور تصريح أو رأي ينتقد أداء الوزارة، فهذا لا يفسد العلاقة، فالجمعية تعبر عن رأيها في القضايا التعليمية والتربوية المطروحة. استعدادات المدارس وفي ما يتعلق باستعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد، أكدت الحمود أنها جيدة، لا سيما عقب جولتها على عدد لا بأس به من المدارس خلال اليومين الماضيين، مع قطاع المنشآت التربوية ووكيلة الوزارة، حيث تم التعرف على استعداداتها الإنشائية وتوزيع الكتب والأثاث، "وسنكون مستعدين للعام الجديد". المعلمون البدونوأكدت الحمود أن الوزارة ماضية في استقبال طلبات المعلمين من غير محددي الجنسية، حسب القواعد والشروط التي وافق عليها ديوان الخدمة المدنية، وفق احتياجات الوزارة. من جهة أخرى، قالت الحمود ان الوزارة قطعت شوطا لافتا في تنفيذها للمشاريع التربوية التنموية، مشيدة بجهود وتعاون لجنة المناقصات المركزية، والقطاع المالي بالوزارة، نتيجة جهودها في حسم قضية مشروع الوجبات الغذائية التي ستوفر لطلبة الابتدائي خلال شهر أكتوبر المقبل، وكذلك مشروع كاميرات المراقبة التي حسمت الأسبوع الحالي، وكذلك مشروع توفير الهيئة التمريضية على المدارس.واضافت: "نقدر تماما المسؤولية الملقاة على عاتق المعلم، ولا يحتاج التأكيد على أهمية المرحلة التي يمر بها الجميع في بناء الدولة، وفي مرحلة تطوير التعليم"، مشيرة إلى أن العنصر الأساسي والمرتكز في تطوير أي عملية تعليمية هو المعلم، ولا بد من تهيئة الجو المناسب له، ودعمه كي يتمكن من تحقيق هذه الغاية.نظام جديدقالت الحمود ان وكيلة الوزارة تماضر السديراوي التقت أمس رئيس ديوان الخدمة المدنية عبدالعزيز الزبن، لوضع نظام يسهل عملية صرف المكافآت، خاصة أن بعضها يتأخر، موضحة أنه تم الاتفاق على نظام سيكون كفيلا بمكافأة أي موظف فور القيام بعمله ضمن لجنة تربوية أو فريق عمل، عوضا عن تأخر صرف مستحقاته بضعة أشهر.